أدانت محكمة فرجيوة غرب عاصمة الولاية ميلة، مساء الثلاثاء، الأشخاص الذين قاموا باقتحام مصلحة كوفيد "19" بالطابق الخامس بمستشفى محمد مداحي ببلدية فرجيوة، الأحد الفارط، وقاموا بالاعتداء على الطاقم الطبي وتكسير الأبواب وزجاج النوافذ للمصلحة والدخول بالقوة إلى جناح المرضى دون أدني الأخذ بإجراءات الوقاية والأمن، أين قاموا بإخراج جثة لمتوفي من أقاربهم كان قد أصيب بفيروس كورونا وتوفي صبيحة ذلك اليوم وهذا بالقوة وتهديد كل من منعهم، وذلك من أجل دفنها من دون بروتوكولات صحية. وحكم على المتهمين بسنة حبسا نافذا مع الإيداع لشخصين و6 أشهر حبسا غير نافذ لشخصين آخرين وجميعهم من نفس العائلة، وغرامة مالية لكل واحد تقدر ب2 مليون سنتيم، عن تهم إهانة موظف أثناء تأدية مهامه والتحطيم العمدي لملك الغير وتعريض صحة مرضى للخطر. للإشارة فإن يقظة القائمين على المستشفى مكنتهم من السيطرة على المتهمين وإحباط تسللهم إلى خارج المستشفى، وهو ما مكّن توقيفهم من طرف عناصر الشرطة ومعهم جثة المتوفي، أمام المدخل الرئيسي للمستشفى عندما كانوا على أهبة الخروج، ليتم اقتيادهم إلى مقر أمن الدائرة وفتح تحقيق في الحادثة التي نالت نصيبها من التعاليق على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقديم المتهمين إلى العدالة التي أدانتهم بالأحكام السالفة الذكر.