قامت مصالح الأشغال العمومية صبيحة السبت، بفتح حركة المرور على مستوى جسر وادي الذيب المعلق على حوض سد بني هارون بعد التأكد من سلامته عقب الهزة الأرضية التي تعرضت لها ولاية ميلة الجمعة، في حدود الساعة التاسعة و12 دقيقة والتي كانت قوية نوعا ما وأحس بها سكان الولاية وما جاورها من ولايات، وتسببت في تساقط الحجارة من الجبال المحاذية للطريق الوطني رقم 27 الرابط بين جيجل وميلة على مستوى منطقة بني هارون، الأمر الذي جعل الجهات المختصة تشكل خلية أزمة على مستوى دائرة القرارم قوقة ولاية ميلة يترأسها الوالي لمتابعة مخلفات الزلزال الذي لم تشهده ولاية ميلة من قبل، حيث عاش السكان، حالة من الرعب والخوف بعد ما أحس السكان ولمرات متتالية بهزات أرضية على مدار اليوم وصلت إلى 14 هزة ارتدادية واستمرت إلى غاية فجر أمس، السبت. وسجلت هزة أرضية ارتدادية في حدود الساعة الخامسة و9 دقائق، حيث خرجت العشرات من العائلات القاطنة في العمارات إلى الشارع خوفا من وقوع انهيارات، إلا أنه لم تسجل أية خسائر أو ضحايا لهذه الهزة قليلة التأثير. من جهته والي ميلة عبد الوهاب مولاي أكد عدم تسجيل أي أضرار مادية أو بشرية سوى بعض التشققات بالمنازل المصنفة في خانة المساكن الهشة والقديمة مع تكليف هيئة مراقبة البناءات للانطلاق في عملية المعاينة التقنية للبنايات المتضررة من الهزة مع تدعيمهما بفرق لنفس الهيئة من الولايات المجاورة لضمان سير العملية في أحسن الظروف، الهزة الأرضية خلفت أضرارا نسبية بأسقف البلاط للعديد من المؤسسات العمومية والخاصة، كما أن الفرق التقنية التي عاينت جدار سد بني هارون أكدت سلامة السد تماما والوضع طبيعي.