قدمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في بيان لها، توضيحات بخصوص الطلبة المترشحين لعروض المنح الدراسية للحكومة الصينية برسم السنة الجامعية 2020/2021، مؤكدة أنها "ليست مسؤولة" عن تسيير هذه المنح، وأنها ستبذل "كل ما بوسعها" للتواصل مع الجانب الصيني للحصول على النتائج. وأوضح ذات المصدر أنه "تبعا للاستفسارات التي تمت مع بعض الطلبة الذين ترشحوا عبر الخط عن طريق الانترنت لعروض المنح الدراسية للحكومة الصينية برسم السنة الجامعية 2020/2021، تُعلم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هؤلاء الطلبة أنه، وفقا للإجراءات والقواعد التي أرساها الجانب الصيني، فقد تمت التسجيلات الأولية مباشرة على الموقع الإلكتروني للمجلس الصيني للمنح الدراسية دون إشراك المصالح المختصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي". وأضاف البيان أنه "سيتم، حسب المعمول به، إبلاغ المترشحين الناجحين مباشرة عن طريق نفس القناة من قبل هذا الشريك". وذكرت الوزارة في بيانها أن "هذا البرنامج موجه للطلبة الذين يرغبون في متابعة دراستهم العليا بالصين بصفة فردية"، مؤكدة أنها "تود بهذا التوضيح رفع أي التباس أو سوء فهم، بأنها ليست مسؤولة بأي حال من الأحوال عن تسيير هذه المنح الدراسية". وأكدت الوزارة أن مصالحها المختصة "ستبذل، على الرغم من ذلك، كل ما بوسعها للتواصل مع المجلس الصيني للمنح الدراسية من أجل الحصول على النتائج". من جهة أخرى، تم الأربعاء، بمقر الوزارة، تنصيب الخلية المركزية المكلفة بمتابعة إنهاء السنة الجامعية الحالية والتحضير للدخول المقبل 2020-2021، على ضوء تطور الوضعية الوبائية التي فرضها تفشي وباء كورونا (كوفيد-19). وخلال إشرافه على حفل التنصيب، أكد الوزير عبد الباقي بن زيان، أن من مهام هذه الخلية المركزية "التنسيق والتشاور مع كل المتدخلين في القطاع من أجل اتخاذ القرارات الملائمة لإنهاء السنة الجامعية الحالية والتحضير للدخول المقبل، وفقا لتطور الوضعية الوبائية مع مراعاة خصوصية كل منطقة وكل جامعة". وأضاف أنه بالنظر إلى اختلاف الوضعية الوبائية لكل منطقة في الوطن، فقد تم منح مسؤولي المؤسسات الجامعية "صلاحيات ومرونة أكثر لاتخاذ القرارات التي يرونها مناسبة للتحكم في الوضعية". وتضم هذه الخلية التي يرأسها المسؤول الأول على القطاع، ممثلي التنظيمات الطلابية ونقابات الأساتذة الجامعيين والباحثين وكذا ممثلين عن الخدمات الجامعية. للتذكير، فإن وزارة التعليم العالي قد أعدت بروتوكولا يضم كافة التدابير البيداغوجية والصحية التي سيتم الاعتماد عليها لإنجاح مهمة هذه الخلية.