أعادت المؤسسة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية في الفترة الأخيرة النشاط لمصنع المصابيح الكائن بالمنطقة الصناعية للمحمدية في ولاية معسكر، الذي وقع تحت طائلة الإفلاس، حيث أنه بموجب شراكة عمومية وخاصة تم استثمار مبلغ ملياري دينار لإعادة إحياء المصنع وذلك بتجديد تجهيزاته وآلات الإنتاج، إذ سيمكن ذلك من توسيع نطاق نشاطه من صناعة المصابيح إلى صناعة تجهيزات كهربائية. وأكد جيلالي موازر الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية،أنه تم الانتهاء من جميع الإجراءات الخاصة بهذا الاستثمار الذي سيوفر 300 منصب عمل وتأخر انطلاق العمل فيه بسبب ظروف انتشار وباء كورونا،و يتم التحضير لإطلاق الأشغال بداية سنة 2021 على أقصى تقدير أن مؤسسته التي استطاعت الوصول إلى نسبة إدماج وطني تقدر ب 70 بالمائة بالنسبة لأغلب منتجاتها واثقة من اندماجها الكلي ضمن سياسة الحكومة الحالية في مجال الصناعة والتي تركز على رفع نسبة الإدماج المحلي في مختلف الصناعات وعدم الاكتفاء بالتركيب والتسويق.المسؤول أشار إلى أنه سيتم الاعتماد على الشراكة مع الخواص في مجال تنمية وتطوير قدرات المؤسسة من أجل مسايرة توجه الحكومة الحالية التي ترمي إلى وجوب تحقيق صناعة حقيقية،بدل التركيب والتسويق وهو ما من شأنه أن يرفع نسبة الإدماج المحلي. المتحدث قال انه سيتم توسيع دائرة تواجد مؤسسته من خلال فتح فضاءات بيع وتسويق جديدة بالعديد من الولايات، حيث كانت مدينة المحمدية في ولاية معسكر نقطة البداية أين تم فتح نقطة بيع وتليها ولايات غيليزان وتيسمسيلت وسعيدة قريبا،كما أشار مسؤول المؤسسة إلى أن الاستراتيجية الجديدة ترمي للانفتاح كذلك على السوق الدولية.