فتحت النيابة العامة الفرنسية تحقيقاً في دعوى تعرض برلمانية سوداء للعنصرية، بعد أن نشرت مجلة يمينية صوراً تشير لها وكأنها "عبدة"، ما أثار غضباً عارماً. وتلقت مجلة "فالور أكتويل" اليمينية الفرنسية انتقادات من عدة أطياف سياسية في البلاد لتصويرها النائب الاشتراكية دانييل أوبونو، وفي رقبتها طوق من الحديد. وقال المدعي العام في باريس ريمي هيتز في بيان، إن تحقيقاً أولياً فتح في "اعتداءات ذات طابع عنصري"، كما أورد موقع قناة "الحرة" الأمريكية، الثلاثاء. وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن تضامنه مع أوبونو، فيما وصف رئيس الوزراء جان كاسكتس الرسم ب"المقزز". واعتذرت المجلة لأوبونو، لكنها "نفت أن يكون المقال الذي أرفقت الصورة معه عنصرياً". وتشغل أوبونو، المولودة في الغابون، مقعداً في الجمعية الوطنية عن الحزب اليساري "فرنسا لم تنحن"، الذي يقوده جان لوك ميلونشون، وهي تمثل إحدى الدوائر الانتخابية في باريس. وقالت أوبونو، إن "الصورة تعتبر إهانة لأجدادي ولعائلتي ولحركتي السياسية"، وأضافت أنها "أكثر تصميماً من أي وقت مضى على محاربة العنصرية، والعمل من أجل الحرية والمساواة والأخوة". وأدان واليراند دي سان جوست، وهو شخصية بارزة في حزب التجمع الوطني الذي ينتمي إلى أقصى اليمين، الصورة التي نشرتها المجلة لأوبونو قائلاً إنها أظهرت "ازدراء لها". Il paraît 'Qu'on-Peut-Pu-Rien-Dire' #BienPensance. Heureusement on peut encore écrire de la merde raciste dans un torchon illustrée par les images d'une députée française noire africaine repeinte en esclave… L'extrême-droite, odieuse, bête et cruelle. Bref, égale à elle-même. pic.twitter.com/EupKSXZ207 — Députée Obono (@Deputee_Obono) August 28, 2020 Notre réponse suite à la polémique autour du roman de l'été consacré à Danièle Obono, cette semaine dans Valeurs actuelles. pic.twitter.com/GHVzHBSdvQ — Valeurs actuelles ن (@Valeurs) August 29, 2020 Geoffroy Lejeune (Valeurs Actuelles): "Cette fiction avait pour objectif l'inverse de ce qui est reproché" pic.twitter.com/vMHr6mJ1fB — BFMTV (@BFMTV) August 29, 2020