أعلنت وزارة الصحة الروسية، مساء الاثنين، إطلاق الدفعة الأولى من اللقاح الروسي ضد فيروس كورونا المستجد للتداول العام، ومن المتوقع أن يتم تسليم اللقاح إلى المناطق قريباً رغم تأكيد منظمة الصحة العالمية إن لقاح الفيروس لن يتوفر قريباً. وقالت الوزارة في بيان لها: "سيتم إطلاق الدفعة الأولى من اللقاح الروسي الجديد ضد فيروس كورونا المستجد، الذي تم تطويره في مركز ‘غاماليا' بدعم من صندوق الاستثمار المباشر الروسي، بعد قيام هيئة حماية المستهلك الروسية بالتأكد من جودته، للتداول العام". فيما أشار البيان إلى أنه سيتم تسليم الدفعات الأولى من اللقاح إلى المناطق في المستقبل القريب. وأطلقت روسيا على اللقاح اسم "سبوتنيك في"، تيمناً باسم أول قمر صناعي في العالم أطلقه الاتحاد السوفييتي عام 1957. Russian Health Minister Mikhail Murashko explained that civilian production at this stage meant vaccination of citizens from the risk groups, namely teachers and doctors: Julkaissut TASS Maanantaina 7. syyskuuta 2020 ويأتي هذا في وقت تؤكد فيه الصحة العالمية، أن لقاح الفيروس لن يتوفر قريباً، إذ قالت متحدثة باسم المنظمة، إنه لا تتوقع توفير تحصين ووقاية على نطاق واسع من مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا، قبل حلول منتصف العام المقبل، مشددة على أهمية إجراء اختبارات دقيقة للتأكد من فاعلية اللقاحات وسلامة استخدامها. وأضافت المتحدثة مارغريت هاريس للصحفيين في إفادة بجنيف: "لا نتوقع أن تكون هناك عمليات تطعيم على نطاق واسع قبل منتصف العام المقبل". وتابعت قائلة: "هذه المرحلة الثالثة يجب أن تستغرق وقتاً أطول، لأننا نحتاج لمعرفة مدى الحماية الحقيقية التي يوفرها اللقاح، ونحتاج أن نتأكد أيضاً أنه آمن"، في إشارة إلى المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على اللقاحات قبل الموافقة على استخدامها. كما كشفت منظمة الصحة العالمية، أن نحو 172 دولة تتعاون مع مرفق "كوفاكس" المصمم لضمان الإنصاف في الحصول على لقاحات مرض كوفيد-19، لكن هناك حاجة لمزيد من التمويل، وعلى الدول الآن تقديم تعهدات مُلزمة. وقال مسؤولو المنظمة، إن أمام الدول الراغبة في أن تصبح جزءاً من خطة "الصحة العالمية" لتأكيد نية الانضمام بحلول 18 سبتمبر، وتقديم الدفعات الأولية المستحقة بحلول التاسع من أكتوبر. فيما قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن المرفق مهم لإنهاء جائحة كوفيد-19، مضيفاً أنه لن يقسم المخاطر على مجموعة الدول التي تطور وتشتري اللقاحات فحسب؛ بل يضمن أيضاً إبقاء الأسعار "منخفضة قدر الإمكان". وأضاف تيدروس في إفادة صحفية: "إضفاء صفة التعصب القومي على اللقاح يساعد الفيروس، فنجاح مرفق كوفاكس لا يتوقف فقط على الدول التي انضمت له، لكن أيضاً على سد فجوات التمويل الرئيسية". يُشار إلى أن الهدف من مبادرة كوفاكس، التي يشترك في قيادتها كل من التحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي) ومنظمة الصحة العالمية والتحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة، هو ضمان التوفير العالمي العادل للقاحات كوفيد-19 بمجرد تطويرها والتصريح باستخدامها.