قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الأحد، إن عودة سفينة التنقيب التركية "ريس عروج" إلى إقليم أنطاليا بجنوب تركيا خطوة أولى إيجابية لتخفيف التوتر مع أنقرة فيما يتعلق بالموارد الطبيعية في البحر المتوسط. وأضاف ميتسوتاكيس في تصريحات للصحفيين بمدينة سالونيكي "عودة ريس عروج خطوة إيجابية أولى، آمل أن تكون هناك استمرارية. نريد التحدث مع تركيا لكن في مناخ خال من الاستفزازات". وتابع قائلاً، إن الحوار هو السبيل الوحيد لحل المشكلة الوحيدة بين البلدين، وهي ترسيم حدود المناطق البحرية. وقال "الخطوة الأولى (من جانب تركيا) ستكون تمهيداً لتحسن الوضع في علاقاتنا الثنائية". وقال ميتسوتاكيس أيضاً، إن ستاً من بين 18 مقاتلة رافال من صنع شركة داسو تنوي اليونان شراءها لتعزيز قواتها الجوية ستكون جديدة في حين سيكون الباقي مستعملاً قليلاً. وأضاف أن أثينا تعتزم أيضاً تحديث أربع من فرقاطاتها والحصول على أربع فرقاطات أخرى. وفي السياق، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الأحد، إن عودة سفينة التنقيب التركية إلى مياه قريبة من السواحل الجنوبية للبلاد لا تعني أن أنقرة تخلت عن حقوقها في شرق البحر المتوسط. وأضاف في تصريحات لوكالة الأناضول الرسمية للأنباء، أن عودة السفينة تأتي في إطار عملياتها المقررة.