رافعت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" فاطمة الزهراء زرواطي لصالح الشباب وضرورة سماع صوتهم باعتبارهم المورد البشري الهام لبناء دولة قوية، داعية إياهم الى الالتفاف والمشاركة في صنع القرار عبر الدستور الجديد الذي منحهم الفرصة لذلك. واعتبرت زرواطي في كلمتها التي ألقتها بديوان مؤسسات الشباب بالبويرة ضمن فعاليات الحملة الانتخابية لدستور أول نوفمبر، بأن مكاسب الشباب مهما بلغت إلا أنها تبقى دون طموحاتهم، وهو ما يحتم حسبها السماع لهم، لأنهم القاطرة لبناء دولة قوية وعصرية يحميها الدستور، مشيرة إلى أن الدستور الجديد منح للشباب الفرصة قصد المساهمة في صنع القرار، خاصة في مجال التهيكل ضمن فعاليات المجتمع المدني، كما دعت الشباب في هذا السياق إلى ضرورة المرور من سياسة الأمر الواقع بمنطق "تخطي راسي" إلى صنع الواقع من خلال المشاركة بفعالية في بناء الدولة القوية وأول لبناتها الدستور الجديد الذي يوحّد كل الجزائريين كما قالت، رغم بعض الاختلافات حوله والتي اعتبرتها ظاهرة ايجابية تعبر عن حركية المجتمع. وأكدت زرواطي في كلمتها على أننا أمام مفترق الطرق، ولابد من اختيار الطريق الصحيح للخروج بالجزائر إلى دولة قوية وعصرية بمؤسساتها وطاقاتها الشبانية، معتبرة الطريق هو الدستور الجديد الذي ينبغي أن نصوت لصالحه ولصالح تفعيله كحام لباقي المؤسسات وموحد لكل أطياف الجزائريين، على حد تعبيرها.