جدد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، مطالبته الفاتيكان والحكومة والتاج الإسبانيين، بالاعتذار عن "فظائع" قال إنها ارتكبت ضد الشعوب الأصلية خلال الغزو الإسباني عام 1521. وقال أوبرادور في رسالة وجهها إلى البابا فرنسيس، إنه تم ارتكاب "فظائع هي الأكثر خزياً" ضد الشعوب الأصلية خلال الغزو الإسباني، حسب ما نقل موقع قناة "يورونيوز"، الأحد. وتم نشر نص الرسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، وكانت زوجة رئيس المكسيك بياتريس سلمتها إلى بابا الفاتيكان خلال زيارة لها إلى إيطاليا. Se entrevistó Beatriz con el papa Francisco, a quien respeto y admiro como dirigente religioso y jefe de Estado. Me comentó que la trató con afecto y expresó su voluntad de mantener buenas relaciones por el bien del pueblo. Aquí la carta que le escribí: https://t.co/mEGZAdAaAc pic.twitter.com/x0fG2NpHJj — Andrés Manuel (@lopezobrador_) October 10, 2020 وتعد هذه الرسالة الثانية لرئيس المكسيك في هذا الشأن، إذ أرسل رسالة مشابهة في مارس 2019؛ أسفرت عن ردود فعل حادة، وفق وكالة الأناضول للأنباء. ويرى أوبرادور المنحدر من أجداد إسبان، أن الشعوب الأصلية "تستحق التزاماً صادقاً بعدم ارتكاب أي عمل من شأنه عدم احترام معتقداتها وثقافاتها". وجدد الرئيس هذه الدعوة في سياق احتفالات العام 2021 بذكرى مرور مائتي عام على استقلال المكسيك و500 عام على الغزو الأوروبي. ولم يرد الفاتيكان على الفور لكنه كان قد أشار في مارس 2019 إلى أن العديد من البابوات اعتذروا بالفعل عن الانتهاكات المرتكبة ضد الشعوب الأصلية باسم التبشير، حسب المصدر ذاته. وخلال رحلة إلى أمريكا الجنوبية في 2015، طلب البابا فرنسيس الصفح "ليس فقط عن جرائم الكنيسة نفسها بل وعن الجرائم المرتكبة ضد الشعوب الأصلية خلال ما يعرف باسم غزو أمريكا".