قال البروفيسور كمال صنهاجي رئيس للوكالة الوطنية للأمن الصحي، الإثنين، أنه لا يمكن القول أننا نشهد موجة ثانية مادام الفيروس لم يغير من تركيبته الجينية. وأكد صنهاجي خلال فروم للاذاعة الجزائرية، أن استئناف الحياة اليومية والاجتماعية والاقتصادية ساهم في ارتفاع عدد الاصابات اليومية، مشيرا أن الجزائر تبنت سياسة الفتح والغلق "stop and go" تماشيا مع طبيعة الفرد الجزائري. وتابع المتحدث، "نراهن على الثقافة والوعي الفردي الذي يعتبر الحل الأنجع للتحكم في الفيروس". وأضاف البروفيسور، أننا سندخل في عصر الأوبئة، مشيرا أن ال 50 سنة الأخيرة شهدت عدة أوبئة تأتي بصفة منتظمة وسريعة بسبب تدهور وتحطيم البيئة والتنوع الحيوي من قبل الانسان. وكان قد أشرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على تنصيب البروفيسور كمال صنهاجي رئيسًا للوكالة الوطنية للأمن الصحي. وأتى تنصيب الوكالة لوضع نظام صحي متطور يضمن مستوى عالٍ من العلاج والطب النوعي وتوسيع الوقاية من مختلف الأمراض. ويعد كمال صنهاجي (66 عامًا) طبيب مخضرم، وباحث وأستاذ جامعي في قسم المناعة في "جامعة ليون" في فرنسا، ومدير أبحاث في "مستشفى ليون" في فرنسا، وطبيب في "مستشفى إدوارد هيريو" في ليون. وحصل صنهاجي على دكتوراه في الطب عام 1987 من "جامعة ليون 1" في فرنسا، ودبلوم عام 1984 من معهد الطب والصيدلة في "جامعة ليون" في فرنسا، وبكالوريوس في الطب والصيدلة من "جامعة ليون" في فرنسا.