قال الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي إن "الخضر" سيُسافرون إلى زيمبابوي، من أجل حصد غلّة الفوز لا غير. ويُواجه المنتخب الوطني الجزائري المضيف الزيمبابوي بِالعاصمة هاراري، بعد ظهر الإثنين المقبل. لِحساب الجولة الرّابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022. وبِدون حضور الجمهور بِسبب استمرار مخاطر جائحة "كورونا"، وأيضا لِنزع مقاعد المدرجات في تاريخ سابق، نتيجة عملية ترميم قامت بها إدارة المنشأة الكروية. وأوضح جمال بلماضي أنه قبل كلّ مباراة، لا تُخامر ذهنه سوى فكرة الإنتصار. وهو ما يُريد أن يُجسّده أشباله أمام المضيف الزيمبابوي. للإشارة، سبق للمنتخب الوطني الفوز في زيمبابوي بِملعب العاصمة هاراري عام 1989، لِحساب تصفيات مونديال إيطاليا 1990، حيث حصد أشبال المدرب كمال لموي انتصارا بِنتيجة (1-2). غير أن بلماضي أبدى تخوّفه من العوامل غير الرياضية المُتفشّية في الملاعب الإفريقية، لمّا قال إن نوعية أرضية ميدان هاراري (البساط الطبيعي: جيّد/ رديء) يُمكن أن تُؤثّر سلبا على أداء لاعبيه ومسعاهم لِتحقيق الفوز. وعاد المسؤول الفني الأوّل عن "الخضر" إلى مواجهة المنافس ذاته مساء الخميس، وقال إن زيمبابوي طبّقت خطة دفاعية، واكتفت بِالمرتدّات. لكن بلماضي استطرد، وأشاد بِبعض لاعبي هذا المنتخب، ومستواهم الفني المُحترم. في تصريحات أدلى بها للتلفزيون العمومي الجزائري بعد نهاية اللّقاء. ورفض بلماضي إبداء حكم عن أوّل مشاركة دولية للاعبَين كريم عريبي ومهدي زرقان، وقال إنه يجب منحهما المزيد من الوقت والمواجهات، لِإصدار رأي صريح بِشأن مهاجم نيم وصانع ألعاب بوردو الفرنسيَين. وترك الناخب الوطني الإنطباع بِأنه سيزجّ بِالمدافع جمال بلعمري أساسيا في لقاء العودة ضد زيمبابوي، وقال إنه حرم لاعب أولمبيك ليون الفرنسي من هذا المنصب في مواجهة ملعب "5 جويلية 1962″، بِسبب الإصابة التي تعرّض في الكاحل خلال التدريبات. وأضاف أنه يُمكن لِبلعمري أن يُشارك أساسيا هذا الإثنين.