قال رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، والمالك السابق لشركة "جازي" للاتصال، أن الله أخذ له بحقه ممن استولى على أماله بالجزائر. وأوضح ساوريس خلال حديثه لقناة "سي إن إن عربية"، أنه "كان حصل نوع من التعدي عليا في الجزائر وخدوا منى الشركة بأسلوب مش مظبوط واضطريت للجواء للمحاكم علشان أحصل علي حقي وللأسف المحاكم لم تنصفني وخسرت فلوس كتير جدا ومخدتش حقي في الآخر بس ربنا جابلي حقي لأن اللي استولوا علي أموالي في الجزائر كلهم في السجن وفلوسهم كلها مجمدةربنا جابلي حقي والمحاكم لم تنصفني". وتابع المالك السابق ل "جازي"، "أشعر أن إيماني بالله وراء نجاحي وأنه يعطيني قوة في الحياة"، لافتا "عندي قصص فشل كتير في حياتي والمشكلة إن العالم يتحدث عن نجاحاتي ولا يلتفت للعثرات التي واجهتها". وفي 2017 خسر نجيب ساويرس، دعوى تحكيم دولي تقدمت بها إحدى شركاته ضد الحكومة الجزائرية، لمطالبتها بتعويض مادي قدره نحو 4 مليارات دولار، وذلك بعد سنوات من النزاع القضائي حول قضية شراء شركة "جازي" للاتصالات. وفرضت الجزائر قيمة تصحيحا ضريبيا على شركة "جازي"، التي كانت مملوكة لمجموعة أوراسكوم، بلغت 960 مليون دولار، بخصوص سنوات النشاط الممتدة بين 2004 و2009. كما أصدر البنك المركزي الجزائري قرارًا عام 2012 بمنع جميع التحويلات الدولية لشركة أوراسكوم تليكوم الجزائر، المملوكة لنجيب ساويرس قبل بيع 51.2 بالمائة من أسهم أوراسكوم لمجموعة "فيمبلكوم" الروسية النرويجية، الأمر الذي منع شركة نجيب ساويرس من القيام بتحويل أموال إلى الخارج، وكبد الشركة خسائر فادحة أمام المنافسين، وحاولت الحكومة الجزائرية الاعتراض على قرار البيع وطالبت بتطبيق حق الشفعة المنصوص عليه في قانون المالية التكميلي لعام 2009.