يظهر بِأن عدوى التحاق اللاعبين الجزائريين المُغتربين بِالمنتخب الوطني للأكابر، انتقلت إلى الفئات الصغرى. وأعلن التقني محمد لاسات الذي يُدرب المنتخب الوطني أشبال، الأحد، عن قائمة تضمّ 31 لاعبا، يوجد فيها أكثر من نصف العدد مُغترب خارج الوطن، وبِالضبط 16 لاعبا ينشط في أندية أجنبية. ويتأهّب المنتخب الوطني لِفئة أقل من 17 سنة لِخوض مواجهتَين ودّيتَين مع نظيره السنيغالي، في ال 26 وال 28 من ديسمبر الحالي. وهنا قالت الفاف في بيان لها نشرته، الأحد، أن الإتّصالات لا تزال جارية مع اتحاد الكرة السنيغالي لِترسيم المقابلتَين. ويستعدّ أشبال "الخضر" للمشاركة في بطولة شمال إفريقيا لِفئة أقل من 17 سنة، المُقرّر تنظيمها بِالجزائر في جانفي المقبل. وتنتهي المنافسة (بطولة مُصغّرة: الجزائر وتونس وليبيا) بِتأهّل الرّائد إلى بطولة إفريقيا أشبال، المُبرمجة في المغرب شهر جويلية من عام 2021. وإذا كان المنتخب الوطني أكابر يتشكّل من اللاعبين المغتربين بِصفة جليّة، فإن منتخب الأواسط يُشارك حاليا في بطولة شمال إفريقيا بِتونس، بِتعداد يضمّ 8 لاعبين "مُهاجرين"، وقد تقلّص بعد إصابة المهاجم حسين تواتي من باريس سان جيرمان الفرنسي، وعدم خوضه للمنافسة. وشجّع إحراز "محاربي الصحراء" كأس أمم إفريقيا 2019 بِمصر، واستمرار تلاميذ جمال بلماضي في تقديم العروض الرّاقية. على تحمّس اللاعبين المُغتربين في ارتداء زيّ المنتخبات الوطنية الجزائرية، بِمختلف أصنافها. وضمّت لائحة المُغتربين ال 16 الذين التحقوا بِصفوف المنتخب الوطني أشبال، مع الإشارة إلى نواديهم، هؤلاء اللاعبين: 1- نوهام عبدلاوي: سانت إيتيان الفرنسي. 2- محمد الأمين عيد: أولمبيك ليون الفرنسي. 3- يانيس بغدادي: ملعب رامس الفرنسي. 4- أمين بوكموش: اتحاد أورليون الفرنسي. 5- آدم دوغي: كوينز بارك رينجرز الإنجليزي. 6- محمد يونس حاجي: ملعب رامس الفرنسي. 7- رايان خثير: أولمبيك مرسيليا الفرنسي. 8- رايان مهدي كراوش: ماتز الفرنسي. 9- يانيس ألادوم لاغا: أولمبيك مرسيليا الفرنسي. 10- محند أمقران لونيسي: سوشو الفرنسي. 11- نذير محيوس: مونتروج الفرنسي. 12- عمران موساوي: أولمبيك مرسيليا الفرنسي. 13- جبريل نوتبير: أميان الفرنسي. 14- ماسيل واعلي: غانغون الفرنسي. 15- أنيس أوشاوش: أميان الفرنسي. 16- إيدي إيفان زولياني: تولوز الفرنسي. فيما ينتمي بقية زملائهم ال 15 إلى أندية: البارادو وشباب بلوزداد وشبيبة القبائل وجمعية الشلف وسريع غليزان ودفاع تاجنانت، فضلا عن أكاديمية الفاف.