ترأس وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، الاثنين، اجتماعا جمعه بالولاة والولاة المنتدبين، يندرج في إطار متابعة مدى تطبيق الولاة لتعليمات الرئيس المتعلقة بملف التنمية المحلية واستدراك النقائص التنموية بمناطق الظل. وحسب بيان الوزارة، فوزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، "ترأس اجتماعا عبر تقنية التحاضر عن بعد جمعه بالولاة والولاة المنتدبين بحضور رؤساء الدوائر لجميع ولايات الوطن". ويندرج اللقاء، – يضيف البيان – في إطار "سلسلة الاجتماعات الدورية لمتابعة وتيرة تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية، المسداة منذ أول اجتماع للحكومة بالولاة شهر فيفري 2020، والمؤكد عليها بمناسبة الاجتماع التقييمي الذي ترأسه شهر أوت المنصرم، بخصوص التكفل بملف التنمية المحلية واستدراك النقائص التنموية بمناطق الظل". الاجتماع خص في مستهل أشغاله "عرضا لتقدم المشاريع التنموية المسطرة لفائدة مناطق الظل عبر مختلف ولايات الوطن"، مبرزا في هذا الإطار، أن الوزير "جدد التأكيد على ضرورة الاحترام التام والتقيد الصارم بالآجال الملتزم بها بخصوص تنفيذ المشاريع المسجلة". كما أكد وزير الداخلية بالمناسبة على "ضرورة مواصلة العمل على التكفل العاجل بانشغالات المواطنين ذات الأولوية، لاسيما تلك المتصلة بظروفهم المعيشية خلال فصل الشتاء، على غرار الربط بشبكات الغاز الطبيعي، والمياه الصالحة للشرب، والتطهير، وتسهيل تنقل المواطنين، مذكرا ب"التعليمات المتعلقة بضرورة اللجوء إلى الحلول البديلة المستعجلة، إن استدعى الأمر ذلك، لتخفيف عبء الظروف المناخية على ساكنة هذه المناطق". وبخصوص ظروف تمدرس التلاميذ، جدد بلجود التأكيد على الأولوية القصوى التي يكتسيها هذا الملف، لاسيما ما تعلق بالنقل والإطعام المدرسي والتدفئة"، مشددا على "تعبئة كل الموارد البشرية و لمادية لفائدتها، لاسيما على مستوى المناطق النائية والجبلية، كما اطلع على مستوى التقدم في تنفيذ التعليمات المسداة سابقا بخصوص الوجبات الساخنة والنقل والتدفئة المدرسيين". وبالنظر للوضع الصحي الراهن، خلص البيان إلى أن الاجتماع "تناول عبر تقنية التحاضر عن بعد، تقييما لمدى تنفيذ التدابير الوقائية المقررة للتحكم في انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، كما شكل اللقاء فرصة لتعزيز التنسيق المركزي – المحلي بخصوص ضبط المخطط اللوجستي الضروري لنقل اللقاح وتخزينه وتوزيعه، والذي تعكف عليه وزارة الداخلية.