أكد الوزير الأول، عبد المالك سلال، الأحد أن اختيار الموقع الغازي لتقنتورين بعين أمناس للاحتفال بالذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وإنشاء الإتحاد العام للعمال الجزائريين جاء بأمر من رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة بغية "التصدي للإرهاب الدولي". وأوضح سلال في كلمة مقتضبة خلال إشرافه على الاحتفالات المخلدة للذكرى المزدوجة أن تواجده اليوم في تقنتورين هو بمثابة تحية تقدير لكل الجزائريين في "تصديهم للإرهاب الدولي الذي أراد المساس بالإقتصاد الوطني". ونوه سلال في هذا الإطار بدور الجيش الوطني الشعبي خلال الاعتداء الإرهابي على منشأة تقنتورين قائلا: "الحمد لله أن شعبنا موحد بفضل جيشه وحكومته ودولته القوية التي لا تتهاون ولا تأخذ أي قرار ضد شعبها". وأردف الوزير الأول أن إحياء هذه الذكرى بتقنتورين يعد "ردا على أعداء الجزائر وعلى الإرهاب الهمجي والمرتزقة الذين أرادوا أن يورطوا الجزائر في قضايا أخرى". وذكر سلال أن الموقع الغازي الذي عاد للخدمة مجددا دليل على أن "الاقتصاد الجزائري ما زال واقفا"، مضيفا ان ذلك هو "أحسن رد" على الإرهابي الهمجي وعلى أعداء الجزائر. وبالمناسبة حيا سلال عمال تقنتورين من جزائريين وأجانب معربا في ذات السياق عن تقدير وعرفان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لما يقوم به العمال الجزائريون للحفاظ على وطنهم.