ألهب وزير الشباب والرياضة التونسي طارق ذياب ظهر وديع الجريئ رئيس الجامعة المحلية لكرة القدم والمدرب الوطني نبيل معلول بسياط الإنتقادات اللاذعة، متهما إياهما ب "العبث" بالكرة التونسية. وقال ذياب في تصريحات لصحيفة "التونسية"، الأحد "السيّد وديع سافر في تسع مناسبات وقضّى شهرا كاملا مع المنتخب في جنوب إفريقيا (كان 2013) فما الذي كان يفعله هناك بالضبط وماهو دوره تحديدا؟ عندما نعلم أن بعض اللاعبين فعلوا ما اشتهوه وأرادوه دون حسيب أو رقيب نتساءل ما الذي فعله وديع الجريئ منذ ووصوله إلى رئاسة الجامعة (الإتحادية) وأين البرنامج الذي تحدّث عنه في حملته الانتخابية؟ وقال المحلّل الفني السابق لقناة "الجزيرة الرياضية" - مكتب مدريد - بأنه لا يتعجّب من شخص وديع الجريئ كونه "تربى في أحضان سليم شيبوب". ومعلوم أن شيبوب كان يترأس نادي الترجي التونسي ثم اللجنة الأولمبية المحلية وزوج "در صاف" إبنة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. ووصف الوزير ذياب وديع الجريئ والناخب الوطني التونسي نبيل معلوم ب "العصابة" مشدّدا على أنه سيتصدّى لهما بكل حزم في إطار القوانين المعمول بها، نافيا أن يكون قد ضغط على الجريئ لتعيين خالد بن يحي بدلا من معلول على رأس العارضة الفنية لمنتخب "نسور قرطاج".