قال وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، أن عودة الرئيس وإلقاءه خطابا على الشعب، أبرز من خلاله تمسكه بالتزاماته برهان ساطع على إفلاس كهنة مواقع التواصل الاجتماعي ومخابر الفتنة ودكاكين التضليل والتآمر على الجزائر. وكتب بلحيمر في رسالة نشرت على الموقع الرسمي لوزارة الاتصال أن "هذه العودة الميمونة التي تمت في الآجال الزمنية المعلن عنها كانت مناسبة لتأكيد علاقة الثقة والاحترام والانسجام بين الرئيس والمواطنين الذين عبروا تلقائيا وبكل صدق عن فرحتهم الغامرة بعودة السيد الرئيس من رحلة العلاج بألمانيا". واعتبر "أن هذه العودة التي تمت "في الآجال الزمنية المعلن عنها، كانت مناسبة لتأكيد علاقة الثقة والاحترام والانسجام بين الرئيس والمواطنين". وتابع قائلا أن "هذه الصورة الرائعة التي تجلت في أول تصريح لرئيس الجمهورية مطمئنا شعبه ومجددا تمسكه بالتزاماته وفي أصداء الشارع المبارك لعودته، هي برهان ساطع على إفلاس كهنة مواقع التواصل الاجتماعي ومخابر الفتنة ودكاكين التضليل والتآمر على الجزائر التي تظل –كما قال الرئيس– قوية بجيشها ومؤسساتها". وختم الوزير أن "هذا المشروع الطموح الموسوم ببناء الجزائر الجديدة، ورغم صعوبة الظرف المحلي والدولي، يظل ممكن التحقيق بفضل إخلاص وتضحيات الجزائريات والجزائريين أينما كانوا وفي إطار الوحدة والالتفاف حول الوطن دوما وأبدا".