توجه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، إلى السعودية للمشاركة في القمة الخليجية ال41، بعد ساعات من الإعلان عن اتفاق للمصالحة بين الفرقاء الخليجيين. وقال بيان صادر عن الديوان الأميري القطري، إن الأمير توجه إلى مدينة العلا شمال غربي السعودية، برفقة وفد رسمي. وفي وقت لاحق الثلاثاء، تعقد القمة الخليجية ال41 في مدينة العلا شمال غربي السعودية، بحضور أمير قطر. يترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وفد دولة قطر للمشاركة في اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في محافظة العلا بالمملكة العربية السعودية الشقيقة#وطني_الحبيب_صباح_الخير#تلفزيون_قطر pic.twitter.com/5wUxkiPNTJ — تلفزيون قطر (@QatarTelevision) January 5, 2021 وأمس الاثنين، قال وزير خارجية الكويت أحمد ناصر الصباح، في بيان متلفز، إن السعودية وقطر اتفقتا وفقاً لمقترح من أمير الكويت، على إعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، اعتباراً من "مساء الاثنين". وشدد الصباح على أنه تم الاتفاق أيضاً على معالجة كافة المواضيع ذات الصلة، في إشارة إلى تداعيات الأزمة الخليجية. ومنذ 5 جوان 2017، فرضت كل من السعودية والإماراتوالبحرين ومصر حصاراً برياً وجوياً وبحرياً على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتعتبره "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل". توجه قادة الوفود إلى السعودية أعلنت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، الثلاثاء، أن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، غادر والوفد الرسمي المرافق له الكويت، متوجهاً إلى السعودية للمشاركة في اجتماع الدورة ال41 لمجلس التعاون لدول الخليج. ونجحت الكويت، بجهود وساطة دامت أكثر من 3 سنوات، في تمهيد الطريق لمصالحة خليجية، بإعلانها مساء الاثنين، اتفاق السعودية وقطر على إعادة فتح الحدود والأجواء بينهما. بدورها، قالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، إن نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، توجه إلى السعودية، على رأس وفد بلاده لحضور الاجتماع ال41 لمجلس التعاون لدول الخليج. من جانبها، أفادت وكالة الأنباء البحرينية (بنا)، صباح الثلاثاء، بأن ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، "ينوب عن عاهل بلاده الملك حمد بن عيسي آل خليفة، لرئاسة وفد بلاده في مؤتمر القمة الخليجية ال41". وأكدت البحرين: "حرصها على مواصلة دعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج، وتوطيد أواصر التعاون، تعزيزاً لكل ما فيه الخير لمواطني دول المجلس"، حسب المصدر ذاته.