قال وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، الخميس، إن الجزائر تتعرض لحملة شرسة من الخارج بسبب رفضها ركوب موجة التطبيع مع الكيان الصهيوني. وفي حوار أجراه مع موقع "دي زاد 54"، أكد بلحيمر أن مواقف الجزائر "مبنية على اعتبارات الحق والعدل والشرف"، وأن "الجزائر لن تحيد عن مواقفها ولن تقايض مبادئها". وأضاف الناطق الرسمي للحكومة، أن "الجزائر تفضل الحوار والحل السياسي في النزاعات بالدول الشقيقة على غرار ليبيا"، مؤكدًا على "ضرورة احترام رعاية الأممالمتحدة للمسار السياسي، ورفض أيّ تدخل أجنبي في الشأن الليبي". وجدد بلحيمر دعم الجزائر لكل المبادرات الهادفة إلى إنجاح المرحلة الانتقالية والتطبيق الشامل لاتفاق باماكو للسلم والمصالحة بمالي، وكذا دعمها لدول الساحل في محاربة الإرهاب وفي تجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية والكف عن دفع الفدية. وبخصوص تطبيع المملكة المغربية مع الكيان الصهيوني، اعتبر بلحيمر أن "مخاطره الأولى والأخيرة هي ضدّ المغرب"، مشيدا في الوقت نفسه بموقف "المغاربة الأحرار المناهضين للتطبيع".