شرع صندوق تمويل المؤسسات الناشئة في عملية تمويل الشركات المصنفة، عقب منحه علامة "مؤسسة ناشئة" "Star-tup"، للدفعة الأولى من المقاولين. وقال المدير العام لصندوق تمويل المؤسسات الناشئة، أحمد حفتاري، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، فان "حوالي عشر مؤسسات متحصلة على العلامة قدمت طلباتها للحصول على تمويل من صندوق تمويل المؤسسات، مضيفًا أن مصالحه بدأت في تلقي، و دراسة وتحليل هذه الطلبات الأولى التي "سيستجيبون لها في أسرع وقت ممكن". وأكد حفتاري أن افتتاح بوابة التمويل سيكون ابتداء من الأسبوع المقبل، وأن المؤسسات استغلت تواجدها يوم الخميس الماضي في مقر الصندوق، بمناسبة حفل تسليم علامة "مؤسسة ناشئة"، للتعبير عن اهتمامها بطريقة تمويله. وقال المسؤول نفسه، إن الخطوة التالية ستكون تقديم طلباتهم على البوابة، ويعتبر منح العلامة خطوة ضرورية للاستفادة من تمويل هذا الصندوق، والذي يقوم على مبدأ رأس مال المخاطرة، على عكس طرق التمويل التقليدية -يضيف المتحدث- وسمح حفل منح علامات "مؤسسة ناشئة" الذي تم تنظيمه في مقر صندوق تمويل المؤسسات الناشئة، لمديريه أن يشرحوا للمقاولين آليات التمويل التي يتبناها هذا الصندوق وأن يؤكدوا لهم أن الأمر يتعلق باستثمار في رأس مال المؤسسة. 3 مستويات للتمويل.. هذه قيمتها وبخصوص سقف الاستثمار في الصندوق، كشف مديره العام عن تحديد ثلاثة مستويات هي تمويل بحوالي 2 مليون و5 ملايين وحتى 20 مليون دينار. وسيعتمد هذا، كما أوضح حفتاري، على طبيعة المشروع وقطاع النشاط والحاجة في حد ذاتها إلى التمويل، وسيُترك الأمر بعدها لصندوق تمويل هذه المؤسسات "لتقدير الالتزام وتقييم المخاطر". وأوضح ذات المسؤول أنه عندما يقوم الصندوق بضخ التمويل فإنه سيصبح شريكًا للمؤسسة حيث سيشارك معه في الأرباح وكذلك الخسائر. وأكد أن الصندوق سيرافق المؤسسات الممولة حتى الانطلاق، وحتى بلوغها النمو المستهدف. وقال أن موجة أخرى لمنح العلامات ستتعلق بالمشاريع المبتكرة، مضيفًا أنه سيتم تنظيم دورات لاتخاذ قرار بشأن العلامات الثلاثة التي سيتم منحها. وسينظم من جهته الصندوق دورات لدراسة طلبات التمويل وفقًا لقدراته على المعالجة. وتجدر الإشارة إلى أن علامات (تصنيف) "مؤسسات ناشئة" و"مشاريع مبتكرة" و"حاضنات" يتم منحها من قبل اللجنة الوطنية لمنح العلامات التي يرأسها الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة ياسين المهدي وليد.