تأسفت مليكة بن دودة وزيرة الثقافة والفنون، الإثنين، على عمليتي تخريب ضريح سيدي مرزوق وتشويه معلم لامبيز، قائلة "أندد وأتأسف بعدم الوعي بالقيمة الثقافية لهذه المعالم التي تعتبر موارد اقتصادية"، وأعربت المتحدثة خلال زيارتها إلى المدن والمواقع الأثرية بلمباز – تازولت- وتيمقاد ومدغاسن، عن الوضعية التي وقفت عليها معتبرة أن هذه المواقع ضيعت سنوات دون استغلال وحماية حقيقية أدت إلى تدهورها. وكشفت الوزيرة عن إجراءات عاجلة بخصوص الموقع الأثري تازولت الذي تعرض لتشويه من طرف شبان طائشين، الأسبوع قبل الماضي، من خلال عملية تسييجه وحمايته غير أن الأهم حسبها هو ضرورة الإسراع في عمليات جرد عاجلة لكافة محتوياته وتحفه منعا لعمليات الضياع أو النهب المحتملة، بسبب غياب الجرد، مشيرة إلى ضرورة بناء متحف لائق بالموقع الأثري للمدينة. أما بخصوص وضعية مدينة تيمقاد الأثرية، فكشفت بن دودة عن تخصيص مبلغ مالي من الوزارة الأولى لنصب إشارات ذات إنارة، وإنشاء مركز تفسير ثقافي وإعادة تهيئة المتحف الذي بات يعاني من الاهتداء والتشقق. وأمام الضريح النوميدي الملكي إمدغاسن العائد تاريخه للقرن الخامس قبل الميلاد، كشفت وزيرة الثقافة والفنون، عن رفع التجميد عن أشغال الترميم بتخصيص غلاف مالي ب15 مليار سنتيم زائد 500 ألف دولار، في إطار اتفاق شراكة جزائري أمريكي لترميم أقدم معالم تاريخية محلية في البلاد.