أصدر السفير الفرنسي بالجزائر فرانسوا غوييت أول تعليق حول الانتقادات التي طالت تحركاته المكثفة خلال الآونة الأخيرة. وكشف السفير الفرنسي في الجزائر فرانسوا غوييت، أن "تحركاته داخل التراب الجزائري جاءت من باب الانفتاح على الحوار مع أطياف المجتمع بأكمله دون إهمال أي حساسية داخله". وأضاف السفير في حوار لموقع العرب نيوز الذي يصدر من فرنسا أن "مهمة الديبلوماسي بناء علاقات ثقة مع الفاعلين السياسيين والمجتمع المدني، وتشكل هذه الثقة أساسًا لتطوير العلاقات بين الحكومات، والتي بدورها يمكن أن تكون مثمرة لشعبينا". وأضاف غوييت "لدي شعور بأنني فعلت ذلك من خلال إظهار نفسي دائمًا منفتحًا على الحوار مع الطيف السياسي بأكمله، حريصًا على عدم إهمال أي حساسية داخل المجتمع ، وعدم إصدار أي حكم مسبق". وكانت تحركات السفير الفرنسي في الجزائر، فرانسوا غوييت قد أثارت الكثير من الجدل حيث استقبل على مدار الأسابيع الأخيرة، من قبل مسؤولين كبار في الدولة، فضلا عن سياسيين ورؤساء أحزاب، مثل أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، ورئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، ورئيسة حزب العمال لويزة حنون وآخرين. كما تحدثت مجلة الجيش لسان حال وزارة الدفاع الوطني، بدورها في افتتاحية عددها الأخير، عما أسمته التحركات "المشبوهة" لبعض "الأطراف الدبلوماسية"، التي "تستهدف زعزعة استقرار الجزائر.