تلقى اللاعب الدولي الجزائري هشام بوداوي متوسط ميدان فريق نيس الفرنسي، ضربة موجعة. وأعلنت إدارة نادي نيس الفرنسي، الخميس، عن ابتعاد هشام بوداوي عن المنافسات الرّسمية لِمدّة شهرَين من الآن على الأقلّ. وأوضحت إدارة نادي الأحمر والأسود أن بوداوي خضع لِفحص طبي بِعيادة فريقها الكروي، وأظهر إصابة الدولي الجزائري في الغضروف المفصلي، وعلى مستوى الرّكبة تحديدا. وكان بوداوي قد شارك أساسيا في مباراة فريقه نيس والضيف نادي نيم، ثم شعر بِآلام في الرّكبة، واضطرّ إلى ترك مكانه عند بداية الشوط الثاني. ولُعبت هذه المباراة مساء الأربعاء، لِحساب منافسة البطولة الفرنسية. وانتهت بِفوز فريق نيس بِنتيجة (2-1). وجاءت هذه الإصابة بعد إحراز هشام بوداوي، الأربعاء، جائزة أفضل لاعب في فريق نيس لِفترة شهر فيفري الماضي. واستنادا إلى تاريخ الغياب المُشار إليه أعلاه، فإن هشام بوداوي لن يعود إلى الميادين حتى شهر ماي المقبل. عِلما أن آخر مباراة رسمية لِفريق نيس، سيُجريها في ال 22 من الشهر ذاته، لِحساب منافسة "اللّيغ 1". وبِشأن المنتخب الوطني الجزائري، سيغيب بوداوي عن مواجهتَي زامبيا وبوتسوانا المُقرّر تنظيمهما في أواخر مارس الحالي، ضمن إطار آخر جولتَين من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022. وكان بوداوي (21 سنة) مُرشّحا بِقوّة للعودة إلى صفوف "الخضر" وخوض هاتَين المقابلتَين، بعد غياب عن المنتخب الوطني دام سنة ونصف السنة. وتُعدّ المواجهة الودّية للمنتخب الوطني الجزائري أمام الكونغو الديموقراطية، بِملعب البليدة في أكتوبر 2019، آخر مباراة دولية شارك فيها هشام بوداوي مع "محاربي الصحراء". ثم غاب بِداعي الإصابة، وافتقاد اللّياقة البدنية، وأيضا إيقاف المنافسات الكروية عبر العالم بعد تفشّي جائحة "كورونا".