استذكر الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، شجاعة المعلمات المتطوعات اللاتي عوضن زميلاتهن المغتالات من قبل أيادي الغدر بسيدي بلعباس سنوات التسعينيات. وقال شنڨريحة في كلمة له، الأحد، في حفل على شرف المستخدمات العسكريات والمدنيات لوزارة الدفاع الوطني بمناسبة يوم المرأة العالمي "وفي هذا السياق بالذات، أود أن استحضر معكم واحدة من الصور الخالدة، التي صنعتها النساء الجزائريات سنوات التسعينات، من خلال وقوفهن البطولي في وجه الإرهاب الدموي والعنف الأعمى". وأضاف "أتذكر بكثير من الفخر والاعتزاز الموقف الشجاع الذي وقفته مجموعة من المعلمات الباسلات، في ولاية سيدي بلعباس، حيث قررن متطوعات، تعويض في ظرف أسبوع، زميلاتهن اللائي تم اغتيالهن من قبل أيادي الغدر، على إثر عملية إرهابية جبانة". وأكد الفريق شنڨريحة أن "هذا التصرف البطولي، الذي ترسخ آنذاك في ذاكرة الشعب الجزائري برمته، اعتبر تحديا كبيرا، وسببا في التحفيز على مكافحة هؤلاء المجرمين، وحث المواطنين العزل على حمل السلاح، إلى جانب إخوانهم في الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن، لمحاربة هذه الفئة الضالة والباغية".