اعتبرت الصحافة السلوفينية، مواجهة منتخب بلادها لكرة اليد للمنتخب الجزائري في غاية "السهولة" في افتتاح الدورة المؤهلة إلى أولمبياد "طوكيو" المقبلة، والتي ستحتضنها ألمانيا بداية من يوم غد الجمعة، على اعتبار أنها لم تول أي أهمية للموعد المنتظر أمام السباعي الجزائري، حيث اكتفت بالإشارة إلى توقيت ومكان إجراء المباراة وفقط. وقالت صحيفة "ديلو" المحلية في هذا الشأن، الأربعاء، إن منتخب بلادها سيخوض أول مباراة في الدورة التأهيلية للأولمبياد أمام المنتخب الجزائري يوم الجمعة على قاعة "ماكس شنايكل" بالعاصمة الألمانية "برلين"، قبل أن تخصص حيزا كبيرا للموعدين المتبقيين أمام منتخب ألمانيا في اليوم الموالي، والذي وصفت اللقاء فيه ب"الكبير"، قبل أن تلمح إلى صعوبة الموعد الثالث في ختام الدورة أمام وصيف بطل العالم، منتخب السويد، في البطولة العالمية الأخيرة التي احتضنتها مصر مطلع العام الحالي. وهو نفس ما ذهبت إليه صحيفة "سبورتال"، التي أكدت بدورها أن التنافس في الدورة القادمة، سيكون على أشده، وسينحصر بين منتخب السويد، وصيف بطل العالم، ومنتخب بلادها الذي أنهى البطولة العالمية الأخيرة بمصر في الصف 9، مؤكدة أن السباعي السلوفيني بإمكانه الوقوف الند للند أمام منتخب ألمانيا وهزمه على أرضه، مذكرة بإحتلال الألمان للمركز 12 في مونديال مصر. يحدث هذا في الوقت الذي سيجد فيه أشبال آلان بورت صعوبات كبيرة في موعد "برلين"، بالنظر إلى عدم التحضير للدورة إطلاقا، وهو ما يؤكد أن المنتخب الوطني سيكتفي بالمشاركة من أجل المشاركة، فضلا عن تفادي هزائم "تاريخية" و"كارثية"، قد تدوّن في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية إن حصل ذلك، بالنظر إلى "الفوضى" الذي يشهدها بيت المنتخب، علما أن "الخضر" سيفتتحون مشوارهم في الدورة التأهيلية القادمة بمواجهة منتخب سلوفينيا الجمعة 12 من مارس، قبل ملاقاة منتخب السويد في اليوم الموالي، فمنتخب ألمانيا في ختام الدورة يوم 14 من الشهر ذاته.