يجد الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي حرجا كبيرا وصعوبة في غلق ملف جنسية ابنيه الأكبرين أحمد والشيماء الحاصلين على الجنسية الأمريكية، لأنهما من مواليد أمريكا، فكلما أغلق الملف المحرج، خاصة عندما اعترف أمام الصحافيين بأن أحمد والشيماء تحصلا على الجنسية الأمركية بسبب مولدهما في القارة الجديدة، إلا أن الملف فُتح من جديد، بدليل أنه تم نهار الخميس تغريم الخارجية المصرية بمبلغ 400 جنيه لأنها لم تسأل عن جنسية أبناء الرئيس قبل الانتخابات الرئاسية ولأنها أيضا لم تحاسب ابني الرئيس لأنهما حصلا على جنسية أخرى دون إعلام الخارجية المصرية حسب القوانين المعمول بها في مصر منذ سنوات، أعداء الإخوان المسلمين في مصر قالوا إنهم لن ينسوا ما وصفوه بالخدعة الكبرى عندما أخفت الجماعة هذا الخبر الحسّاس الذي كان سيقلب حسب رأيهم الموازين في الانتخابات الرئاسية السابقة، لأن الرئيس محمد مرسي كان في الكثير من خطاباته قد انتقد وتهجّم على الولاياتالمتحدة واعتبرها عدوة العرب والمسلمين، في الوقت الذي تحصل أبناؤه منذ مولدهما في بداية الثمانينات على الجنسية الأمريكية كما حصلا بعد بلوغهما سن الرشد على جواز سفر أمريكي يسافران به حاليا، بل إن الابن الأكبر لمحمد مرسي المدعو أحمد حصل على عقد عمل كطبيب مختص في المسالك البولية في المملكة العربية السعودية عام 2011 بتقديم نفسه على أساس أنه طبيب أمريكي فتم قبوله. يذكر أن محمد مرسي الذي احتفل في أوت الماضي ببلوغه سن 62 تزوّج عام 1978 من السيدة نجلاء محمود ورزق منها بخمسة أبناء أكبرهم الطبيب أحمد وتليه الشيماء البنت الوحيدة، وكلاهما من مواليد أمريكا، إضافة إلى ثلاثة ذكور هم أسامة وعمر وعبد الله، وبالرغم من أن الشيماء الحاصلة على الليسانس تزوجت من مصري إلا أن أبناءها الثلاثة علي وعائشة ومحمود قادرون على الحصول على الجنسية الأمريكية حسب القوانين الأمريكية، في الوقت الذي يطالب أعداء محمد مرسي بإسقاط الجنسية المصرية عن ابنيه الشيماء وأحمد.