كشفت مصادر أن شركة "سايبام"، فرع المجمع البترولي الإيطالي "إيني"، ستخسر حوالي 500 مليون أورو ( ما يعادل 652 مليون دولار) بعد ظهور الأدلة الجديدة بخصوص تورطها في قضية فساد في إطار التحقيق في التعاملات المشبوهة للشركة مع شركة سوناطراك أو ما يعرف ب"قضية سوناطراك 2". وقال المدير العام ل"سايبام"، أومبرتو فيرجين، ل"رويترز"، "نواجه صعوبات في الحصول على المدفوعات الأخيرة والأسوء أننا لا نملك هذه المدفوعات". وكانت الجزائر قد جمدت 79 مليون أورو من أموال الشركة الإيطالية "سايبام" المودعة بالبنوك الجزائرية، وهي القيمة المالية لأملاك الشركة الناشطة في مجال المحروقات، في إطار التحقيق في التعاملات المشبوهة للشركة مع شركة سوناطراك، بعد تورط الشركة في دفع رشاوى لمسؤولين جزائريين للحصول على عقود وصفقات بقيمة 11 مليار دولار. وقد خسر سهم "سايبام" في بورصة ميلانو، 1.62 بالمائة من قيمته خلال جلسة 23 أفريل، متأثرا بالمعلومات السابقة.