ألمحت الفاف، الخميس، إلى أن المواجهة الرسمية المقبلة للمنتخب الوطني الجزائري أمام المضيف البنيني، ستجرى ببلدة كوتونو. وذكرت هيئة محمد روراوة إسم بلدة "كوتونو" (العاصمة الإقتصادية للبنين) وليس بورتو نوفو (العاصمة السياسية والإدارية للبلد ذاته)، ما يفيد أن مواجهة "محاربي الصحراء" لمنتخب "السناجب" ستجرى بالملعب الكبير "الصداقة" وليس الميدان الصغير "شارل دوغول". وكان الناخب الوطني البنيني مانويل أموروس قد صرّح مؤخرا بأنه لم يستقر بعد على مكان مواجهة "الخضر"، وأورد إسمي الملعبين المشار إليهما، مع العلم أن هذا المنتخب أجرى مباراته مع الضيف المالي بملعب "الصداقة" المتواجد ببلدة كوتونو. ولا يستبعد أن تكون هذه التصريحات ضربا من "الحرب النفسية"، لاسيما وأن "التقاليد البالية" مثل التأخير عن تحديد ملعب المواجهة "علامة مسجّلة" بإسم منتخبات القارة السمراء! ويشد أشبال الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش الرحال جوا نحو بلدة كوتونو البنينية في ال 7 من جوان المقبل، ثم في ال 14 من الشهر ذاته نحو العاصمة الرواندية كيغالي، وتكون السفريتان على متن طائرة خاصة. ويواجه "الخضر" - خارج القواعد - نظراءهم من البنين ورواندا، في ال 9 وال 16 من جوان المقبل، برسم الجولتين الرابعة والخامسة - على التوالي - للدور قبل الأخير من تصفيات مونديال 2014. وقبل ذلك يتبارى زملاء متوسط الميدان ياسين ابراهيمي أمام بوركينافاسو، في لقاء ودي تدور أطواره بملعب "مصطفى شاكر" بالبليدة، في ال 2 من جوان المقبل بداية من الساعة الخامسة مساء.