يحتفل المصريون الاثنين بعيد "شم النسيم"، وهو يوم يخرج فيه المصريون من كل سنة لأكل السمك المملح والبصل والبيض الملون والمخبوزات ولم ينقطع الاحتفال بهذا العيد منذ العصر الفرعوني إلى يومنا هذا حسب ما قالت مختصة في التاريخ من جامعة عين شمس لصحيفة "الشروق" المصرية. وأرجعت أستاذة التاريخ أن الاحتفال ب"عيد شم النسيم" يعود إلى أواخر عصر الأسرة الثالثة الفرعونية ويعود أصل التسمية إلى الكلمة الفرعونية "شموا" التي تعني بعث الحياة حيث كانوا يعتقدون أن هذا اليوم هو أول الزمان وأضيفت كلمة النسيم لاقترانه بفصل الربيع ورائحة النسيم والتمتع بالحياة الخضراء والمناظر الجميلة وتناول خيرات الأرض من خبز وسمك وفول وخس، كما يعتقدون أن البيض يرمز إلى خلق الحياة من الجماد وكان قدماء المصريون ينقشون على البيض دعواتهم وأمنياتهم للتبرك بها والاستجابة ظنا منهم. وقال محمد كحلاوي أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة للصحيفة أن مصر هي الدولة الوحيدة التي يحتفل شعبها بأعياد الفراعنة والمسيح واليهود والمسلمين معا. يذكر انه توجد عدة أعياد ومناسبات يحتفل بها الشعب المصري مثل "عيد القيامة" و"جبر الخليج" و"عيد الصعود" وعيد "الآلام".