أشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن فيسبوك تعمل على مشروع يلقب ب" ريدر أي القارئ"، لتعرض المحتوى الذي ينشره المشتركين وشركات النشر بنسق بصري جديد خصص للأجهزة المحمولة والنقالة، ستشبه الخدمة تطبيق فليبورد الذي يشتهر بتجمع المحتوى من مصادر متعددة. وتضيف الصحيفة، أن فيسيبوك تعمل على هذه الخدمة منذ سنة ولم يتأكد تاريخ طرحها إلى أنها تلبي تبدل أذواق مشتركي فيسبوك في حاجاتهم من خدمات التلاقي الاجتماعي للهاتف النقالة والأجهزة المحمولة، خاصة وأن مؤسس فيسبوك عبر مؤخرا عن نيته جعل فيسبوك أهم صحيفة رقمية مخصصة لأذواق المشتركين فيها. وتحاول فيسبوك الاستحواذ على نصيب له من إعلانات الجوال وكانت قد أطلقت تطبيق فيسبوك هوم للهواتف الجوالة لذلك الغرض وستؤمن الخدمة المعنية وسيلة مناسبة لاستهداف مستخدمي الجوال بالإعلانات التي تحتاجها الشركة لمواجهة تراجع سعر سهمها في البورصة والذي لا يزال أقل من سعر الطرح الأولي بحوالي 35 بالمائة. ووجه بعض المحللين اتهامات لفيسبوك بأنها أفلست على صعيد الابتكار بعد أن أدخلت مزايا من تويتر مثل الوسم أوالفيديو القصير الذي ينافس فاتين من تويتر، وكانت الشبكة الاجتماعية لينكد إن قد دفعت 90 مليون دولار لشراء خدمة وتطبيق بالس Pulse، ويشير جوش إلمان وهو مستثمر مغامر في شركة غريلوك بارتنرز وقد سبق له العمل مع فيسبوك وتويتر، بالقول إن فرصة امتلاك الحيز الذي يستحوز على اهتمام المشتركين للقراءة المطولة هو فرصة كبيرة للإعلانات.