تخلصت سوق الساعات الثلاث الكائنة على مستوى بلدية باب الوادي نهاية الأسبوع، من أطنان النفايات يعود عمرها إلى أكثر من 40 سنة، حسب ما قدرته مصالح البلدية، التي تؤكد أن العملية التي بادرتها ذات المصالح بقيادة المير تعد الأولى من نوعها على مستوى كامل أنحاء السوق سواء تعلق الأمر بداخلها أو بخارجها. وحسب عثمان سحبان مير بلدية باب الوادي، فإن المبادرة التي تعد الأولى من نوعها منذ 1973 آخر عملية تنظيف شهدتها السوق، شارك فيها كل من عمال ناتكوم، ايرما، اسروت وأعوان النظافة للبلدية، بتجنيد 4 شاحنات لرفع القمامة التي تعود إلى سنوات ظلت مكدسة عبر كامل محاور السوق، والدليل على ذلك العثور على إثباتات تبرز مدتها، منها علامات لمنتجات تجارية أغلبها تظهر أسماء لعلب السجائر، حسب المصادر المستقاة من عين المكان، وقدرت الكمية ب200 طن من النفايات والفضلات المختلفة. هذا وقد رحب السكان المجاورون للسوق بالمبادرة التي لم يألفوها ليسترجعوا بذلك أيام التسوق في محيط نظيف، في الوقت الذي ذكر بعضهم أنهم سيتمكنون من فتح النوافذ وأبواب الشرفات كما يحلو لهم، هذا ومن المنتظر أن يتم غلق سوق الساعات الثلاث مرة في الأسبوع واختير يوم الأحد من كل أسبوع لتنظيفه. من جهة أخرى نظمت ذات البلدية، رحلة لفائدة أطفال المنطقة الذين تترواح أعمارهم ما بين 7 إلى 14 سنة باتجاه المخيم الصيفي بوليماط ببجاية، لتتواصل العملية بعد شهر رمضان على أن تشمل 350 طفل آخر عبر مراحل مختلفة.