مازالت تداعيات الهزيمة الأخيرة أمام شباب بلوزداد يوم الإثنين الفارط تلقي بظلالها على فريق اتحاد البليدة، إذ بدا المدرب يونس إفتيسان متخوفا للغاية من المهمة التي تنتظره بعد أن بقي شارد الذهن يفكر لبعض الوقت في مقعد البدلاء ويدرك جيدا أن هذا التعداد غير قادر على لعب ورقة الصعود بالرغم من التطمينات التي قدمتها الإدارة بأنها تعاقدت مع أفضل اللاعبين في بطولة الهواة، لكن إفتيسان تأكد مع مرور الوقت أن بعض اللاعبين لا يصلحون للعب ورقة الصعود في ظل تواضع مستواهم في الخط الأمامي على وجه الخصوص، أين بذل مجهودات كبيرة لإيجاد حل للعقم الهجومي الذي يعاني منه الفريق، لكنه لم يتمكن من ذلك، بما أن جميع المهاجمين الذين يضمهم الفريق يفتقدون للتجربة اللازمة بما أنهم قدموا من الأقسام الدنيا، ما جعل المدرب يندم على عدم إبقاء المهاجم نوري أوزناجي الذي اقترحت عليه الإدارة الإحتفاظ به، لكن إفتيسان رفض ذلك، بالنظر إلى العلاقة المتوترة بين الرجلين عندما كانا سويا في شبيبة القبائل، وتأسف افتيسان من جانب آخر على عدم الإحتفاظ بالمهاجم صديق الذي لعب تحت إشرافه في أهلي البرج. وفي سياق متعلق بالصعود، رفض المدرب إفتيسان الحديث عن هذا الهدف، مشيرا أنه يتوجب على الأنصار إنتظار بداية البطولة للحديث عن قدرة الفريق على لعب ورقة الصعود أم لا، ولو أن إفتيسان يدرك في قرارة نفسه أن هذا التعداد من المستبعد جدا أن يحقق حلم الأنصار الذين وقفوا على محدوديته في مباراة شباب بلوزداد وسيقفون على ذلك في المباراة الودية المقررة عشية الخميس، ضد أمل الأربعاء بداية من الساعة الخامسة وهو آخر لقاء يخوضه الفريق قبل إفتتاح المنافسة الرسمية التي يواجه فيها الفريق جمعية وهران في الجولة الأولى، جدير بالذكر أن لقاء اليوم سيغيب عنه المهاجم محمد أمين حمية بداعي الإصابة.