تمكنت الشرطة القضائية بأدرار، من إلقاء القبض على 04 شباب مسبوقين قضائيا تتراوح أعمارهم ما بين 19 و30 سنة، منفذي جريمة القتل، التي راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 28 سنة صاحب محل تجاري، وهو ابن سكرتيرة الوالي، بعد أن وجد مقتولا داخل منزله يسبح في بركة من الدماء. المعلومات الأخيرة أكدت أن الضحية وجهت إليه عدة طعنات بخنجر من الحجم الكبير على مستوى القلب . العصابة كانت تخطط مسبقا لسرقة حوالي 06 منازل بحي أولاد أنقال بذات الولاية تم دراستها مسبقا من بينها منزل الضحية. وكان عناصر الشبكة الملثمون، حسب معلومات "الشروق" يلتقون بورشة للأشغال بحي تيليلان ويخططون لعمليات النهب وهم مدججون بمختلف الأسلحة البيضاء. وقد تسللوا إلى منزل الضحية أين قاموا بتوجيه عدة طعنات إليه، على مستوى القلب، ونهب مجوهرات زوجته وهواتف نقالة، فضلا عن مبلغ مالي معتبر، ليتم تقديم المتهمين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة أدرار بتهمة تكوين جمعية أشرار، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد باستعمال أسلحة بيضاء والسرقة، أين صدر في حقهم أمر بالوضع رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم لاحقا. ونظرا إلى كثرة الشائعات حول الجريمة البشعة، ارتأت "الشروق" التقرب من والد وأم الضحية لمعرفة أكثر التفاصيل وآخر لقاء بينهم قبل الوفاة، فأجابتنا الوالدة أنه كان يرتدي عباءة بيضاء كالحمامة، وسألها عن حالها، ولماذا تبدو متعبة، ثم أخذ والده المتقاعد إلى الحمام وعادا معا إلى البيت. وفي صباح الغد لم يتصل بي كما عودني، وعندما حاولت الاتصال به لم يرد، مما استغربت له، حيث تنقلت إلى منزله رفقة زوجي، لأجد الشرطة قد طوقت المنزل ومسرح الجريمة، وقد منعوننا من الدخول أو حتى إلقاء نظرة عليه: "إن القتلة غدروا بولدي. كان بارا بي وبوالده". وهو كريم مع كل الناس ومحبوب من طرفهم.
وعندما سألناها عن حقيقة الأحداث وما تكلمت عنه وسائل الإعلام الأخرى، أكدت الوالدة أنها بعيدة كل البعد عن الحقيقة، فلا ولدي كان مدمن مخدرات ولا زوجته خانته، إن كل ما حدث أنه تعرض لمؤامرة حاكها بناء (ماصو)، كان يعمل عنده. وحسبي الله ونعم الوكيل في القتلة ومن ساعدهم على خطف نور عيني.