قالت وزارة الثقافة المصرية الأحد، في بيان إنها استعادت 104 قطع أثرية من بين 238 قطعة أثرية سرقت من المخزن المتحفي بمنطقة ميت رهينة الأثرية جنوبي "القاهرة" والتي كانت عاصمة للبلاد وقت توحيدها في دولة مركزية عام 3100 قبل الميلاد. ولم يذكر البيان متى سرقت هذه القطع المفقودة ولكن الوزارة أعلنت في وقت سابق الشهر الماضي استعادة ثلاث قطع سرقت عقب "ثورة 25 جانفي 2011" من المكان نفسه حيث شهدت مصر انفلاتاً أمنياً منذ جمعة الغضب 28 جانفي 2011 أدى إلى تخريب وسرقة قطع من مواقع ومخازن ومتاحف منها المتحف المصري المطل على ميدان التحرير بالقاهرة حيث فقدت منه 54 قطعة ثم استعيدت قطع منها تمثال خشبي للملك "توت عنخ آمون". وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار "مصطفى أمين" في البيان: إن لجنة أثرية أكدت على أثرية 104 قطع أثرية تمكنت الوزارة من ضبطها، ومنها تمثال من البرونز يمثل المعبودة "إيزيس" وهي ترتدي التاج وترضع ابنها "حورس". ومن المضبوطات أيضاً عملات أثرية من البرونز والفضة يعود بعضها للعصر اليوناني الروماني ونموذج لمسلة ارتفاعها 17 سنتيمتراً من الحجر الجيري مربعة الشكل وآنية فخارية ورؤوس سهام من البرونز ومجموعة من تماثيل أوشابتي وهي تماثيل صغيرة كانت توضع مع المتوفى لتصحبه في العالم الآخر.