تمكن أفراد المجموعة الأولى لحراس الحدود بمغنية بولاية تلمسان من إحباط محاولة إدخال 3996 كلغ من الكيف المعالج قادمة من المغرب حسب ما علم السبت لدى مصالح الدرك الوطني. وذكر المصدر لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه في إطار تعزيز مراقبة وأمن الحدود وخلال دورية تمكن حراس الحدود مساء الجمعة بمنطقة الجرف التابعة لبلدية مغنية من رصد سيارة اخترقت الشريط الحدودي بمسافة 200 متر. وقد رفض سائق السيارة الامتثال لأمر بالتوقف مما أجبر الحراس على إطلاق النار. وفر الشائق نحو الأراضي المغربية تاركا سيارته التي تعرضت للطلقات النارية. وغير بعيد عن مكان العملية الأولى ترك سائق آخر سيارته القادمة من المغرب والتي كانت محملة بالمخدرات بعد أن سمع الطلقات النارية وفر نحو الجهة التي قدم منها. وذكر المصدر أن السيارتين وهما من نفس الصنف واللون تحملان ترقيما اسبانيا وفرنسيا. ومكن تفتيش السيارتين من ضبط 80 كيسا تحتوي على وزن إجمالي يقدر بنحو 3996 كلغ. وقد فتحت فصيلة الأبحاث للمجموعة الولائية للدرك الوطني بتلمسان تحقيقا قضائيا في الموضوع. وتأتي هذه العملية المهمة الثالثة من نوعها في ظرف أسبوع بعد أن أجهضت فرق حراس الحدود بالتنسيق مع الوحدات الإقليمية للدرك الوطني بتلمسان محاولتين مماثلتين بأزيد من 42 قنطارا من الكيف المعالج. كما سمحت العملية الأولى التي مكنت من حجز 10 قناطير من الكيف المعالج من تفكيك شبكة إجرامية تحترف نشاط التهريب الدولي للمخدرات تتشكل من 4 جزائريين ورعية مغربي. وحول تهريب المخدرات ذكر مسؤول الديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان أن هذه الظاهرة أخذت في المدة الأخيرة "أبعادا مقلقة" كاشفا لوكالة الأنباء الجزائرية أنه تم خلال ال8 أشهر الأخيرة من 2013 حجز أكثر من 127 قنطارا من القنب الهندي.