حضرت أميرة الطرب العربي وردة الجزائرية،حضر ملك أغنية الراي الشاب خالد،حضرت الأصوات الشجية،غادر اثنان آخران مدرسة الحان و شباب و تخلف رئيس لجنة التحكيم لمين بشيشي فيما أكد ثاني برايم على أن البداية موفقة فنيا و يبقى "الكيل بمكيالين"تنظيميا حاجز آخر يفصل الجمهور المطالب بالتصويت عن البعض من الكواليس. لم يتوقع احد من الحضور بالقاعة البيضاوية أو من المشاهدين للنقل المباشر لحصة "الحان و شباب" أول أمس أن يغادر كل من طايبي نور الدين أو اوجيت وفاء و هما اللذان ظهرا في كامل لياقتهما الصوتية حيث أمتعا قبل أن يخرجا من البرايم الجمهور، و لقيا أيضا تشجيع أميرة الطرب العربي وردة الجزائرية و هي التي استمعت لأغانيها بأصوات شبابية واعدة.عادت الأغاني التراثية الجزائرية في ثاني برايم بقوة على غرار "لهوا و درارة"، "يا المقنين الزين" لمحمد باجي و "أمين أمين" لعثمان بالي ،حيث أبدع الطلاب في الأداء و الرقص التقليدي. و أكدوا على امتلاكهم الموهبة رغم سقوطهم في فخ "الاختيار" في أحيان كثيرة و ذلك ما ظهر عليه المترشحون الأربعة و هم ينتظرون تصويت الجمهور ،هذا الأخير أو الحكم الفعلي فصل في الاختيار عندما فضل بقاء المترشحة القادمة من فرنسا "نبيلة دالي" أما لجنة التحكيم فأبقت على "عادل داود" من المسيلة رغم انه ثاني مرة يرشح فيها للخروج و تشفع له قدراته و إمكانياته على البقاء في المنافسة . و كان حضور وردة الجزائرية لملتقى بسكرة مناسبة عرجت فيها على المدرسة كمتابعة اثنت على الخطوة و باركت الاختيار الدقيق للطلاب المترشحين للفوز بلقب أحسن صوت ،و استمتعت بمقاطع "بتونس بيك"،"عيد الكرامة" و "حرمت احبك" و شاركت بالغناء من مكانها إلى جنب مدير التلفزيون. البرايم الثاني الذي حضره الشاب خالد أيضا كان فرصة تاريخية لهم إذ التقوه و أدوا معه على ذات الخشبة أجمل ما أثرى به مساره الفني "وهران"،"عايشة"،"الشابة"و "الدي الدي" و اثبتوا مرة أخرى أنهم قادرين على تأدية مختلف الطبوع الغنائية. لوحظ حضور مكثف لصحفيي التلفزيون و خصص لهم مكان يليق بضيوف الشرف على عكس "الصحافة المكتوبة" التي اعتبرها القائمون على البرنامج جزءا لا يتجزأ من الجمهور و كان الطابق الثاني حسب "أعوان التنظيم"المغلوبون على أمرهم هو ما ا أوصى به المسؤولون اللذين وعدوا بتسهيل العمل في الكواليس و مع الفنانين اللذين سيزورون المدرسة في كل برايم و نسوا أن النقل المباشر للتلفزيون الجزائري يستطيع أن يعوض مشقة الذهاب إلى "القاعة البيضاوية"ليلا إذا كان الهدف هو لعب دور "الببغاء الإعلامية" . و تجدر الإشارة إلى أن الوزير السابق لمين بشيشي و رئيس لجنة التحكيم في برنامج "الحان و شباب" قد غاب عن الموعد و تكفلت السيدة ليلى بتقييم الطابلوهات الموسيقية و اختارت بعد المشاورة مع لجنة التحكيم الثنائي الذي أدى "أمين أمين" أي سرور زبدي و لامية بعطوش. آسيا شلابي