قال لاعبون دوليون سابقون للشروق مباشرة بعد نهاية عملية القرعة النهائية لكأس العالم التي أوقعت الخضر في مجموعة تضم كل من روسيا، بلجيكا، كوريا الجنوبية أن رفقاء القائد مجيد بوڤرة بإمكانهم التأهل إلى الدور الثاني، وليس هناك مجموعة أحسن من التي وقعنا فيها، الدوليون السابقون أكدوا أن هذه العملية كانت رحيمة بالمنتخب الجزائري الذي قد يدخل التاريخ بتأهله إلى الدور الثاني. رابح سعدان للشروق: نعم بإمكاننا التأهل إلى الدور الثاني قال الناخب الوطني السابق رابح سعدان، في تصريح للشروق أمس، مباشرة بعد نهاية القرعة النهائية لكأس العالم 2014، أن المنتخب الوطني الجزائري بإمكانه التأهل إلى الدور الثاني. وفق القرعة التي أوقعت الخضر في مجموعة متكافئة تضم كلا من كوريا، روسياوبلجيكا "أنا جد متفائل بهذه القرعة التي أوقعتنا في مجموعة متكافئة، تضم كلا من منتخبات كوريا، روسياوبلجيكا"، قال الناخب الوطني السابق الذي أضاف انه بإمكاننا التأهل إلى الدور الثاني. سعدان الذي بدا واثقا أن التشكيلة الوطنية، بتحضير جيد لهذه المنافسة العالمية تستطيع أن تتخطى كل العقبات وتتأهل إلى الدور الثاني، الذي حرمنا منه في ثلاث مشاركات سابقة. الناخب الوطني السابق كان يتمنى أن توقع القرعة المنتخب الجزائري في المجموعة الخامسة التي تضم منتخبات سويسرا، الايكوادور، فرنسا والهوندراس، لكن ورغم وجود الفرنسيين في المجموعة، إلا أنها كانت ربما أحسن من المجموعة التي وقعنا فيها. واعتبر سعدان انه الآن يجب التحضير الجيد لهذه المنافسة العالمية التي سنلتقي فيها للمرة الثانية مع المدرب الايطالي كابيلو، الذي كان يشرف على المنتخب الانجليزي سنة 2010، وهو الآن مدرب في روسيا .
علي فرڤاني: "القرعة ليست سهلة ونظام لعبنا يختلف عن بلجيكا، كوريا وروسيا" قال الناخب الوطني الأسبق انه يجب التأكيد على صعوبة المهمة باللعب أمام بلجيكاوكوريا الجنوبيةوروسيا، والتحضير الجاد هو الذي يسمح بضمان جاهزية اللاعبين لهذا الحدث الهام. ما تعليقك على إفرازات قرعة المونديال وبالخصوص مجموعة المنتخب الوطني؟ - القرعة ليست سهلة إن لم أقل قاسية، حيث لم يسبق أن واجهنا منتخبات بلجيكا، كوريا وروسيا في الآونة، وهو ما يجعلني أعتقد أن المهمة لن تكون سهلة. لكن الكثير من المتتبعين يصفون القرعة بالمتوازنة؟ - هذا صحيح، بحكم أننا تفادينا مواجهة منتخبات أخرى كبيرة، ولها وزنها على المستوى العالمي، لكن في الوقت نفسه نحن لا نعرف كثيرا عن المنتخبات التي ستكون معنا في نفس المجموعة خلال مونديال البرازيل. ما قراءتك للمنتخبات الثلاثة بلجيكا، كوريا وروسيا؟ - أعتقد أنها منتخبات محترمة جدا، فبلجيكا تعد من الفرق البارزة في القارة الأوروبية، وتملك لاعبين ذوي مستوى عال، بدليل أن هذا المنتخب وضع على رأس المجموعة، أما كوريا، فتمتلك لاعبين يتميزون بالخفة والسرعة، ما يتطلب الحذر، والكلام نفسه يقال على روسيا التي تمتلك لاعبين قادرين على قول كلمتهم في هذا المونديال. يبدو من كلامك أن مهمة المنتخب الوطني ستكون صعبة، أم هذا مجرد تخوف فقط؟ -أنا أنظر إلى الأمور بواقعية، المنتخبات الثلاثة التي سنواجهها تملك نظام لعب يختلف عن المنتخب الوطني، أكيد أن حظوظنا قائمة لأداء مسيرة مشرفة، ولم لا المرور إلى الدور المقبل. ما الإستراتيجية التي تسمح بتجسيد هذا الطموح حسب رأيك؟ -يجب العمل على تحقيق الفوز خطوة أولى من أجل فك العقدة التي عانينا منها عام 1986 و2010، وأكيد أن تحقيق الفوز سيساهم في توسيع طموحنا في المرور إلى الدور الثاني الذي قد يقتصر على الظفر ب4 نقاط (فوز وتعادل مثلا) ولم لا فوزين، وبهذه المناسبة أتمنى للاعبين النشطين في البطولات الأجنبية أن يلعبوا أكبر عدد من المباريات حتى يكونوا أكثر جاهزية من الناحية التنافسية. سبق أن تخوفت سابقا من مشكل الانسجام ونقص الخبرة، هل لازلت متحفظا من هذا الجانب؟ -المنتخب الوطني يفتقد إلى ركائز من ذوي الخبرة، فما عدا بوقرة مثلا فأغلب اللاعبين تنقصهم الحنكة في مثل هذه المواعيد، لذلك أتمنى أن تكون الأشهر المقبلة فرصة لتكثيف العمل وتحسين الانسجام بغية، تصحيح النقائص الملاحظة إضافة إلى كسب مزيد من المنافسة لجميع اللاعبين، وخاصة الذين يلعبون في بطولات أجنبية حتى يكونوا في لياقة جيدة شهر جوان المقبل. هل من إضافة؟ -أتمنى التوفيق للمنتخب الوطني، يجب التأكيد على صعوبة المهمة، والتحضير الجاد هو الذي يسمح بضمان جاهزية اللاعبين لهذا الحدث الهام.
مليك زرڤان: 60 % نحن في الدور الثاني ولا أسهل من هذه المجموعة أكد اللاعب الدولي السابق مليك زرڤان، في اتصال مع الشروق مباشرة بعد انتهاء فعاليات قرعة كأس العالم بالبرازيل، بأن الجزائر في مواجهة فرصة ذهبية نادرة، يعني لا بديل عن التأهل بالنظر للمجموعة السهلة التي أوقعتنا فيها القرعة، حيث أن أول مقابلة مع بلجيكا يجب كسبها لتعزيز الحظوظ رغم أن بلجيكا كانت أول متأهل للمونديال في التصفيات، فيما يرى زرڤان بأن اللقاء الثاني مع كوريا الجنوبية في المتناول إذا ما تم أخذ الأمور بالجدية اللازمة، وتبقى روسيا سهلة للغية، وبالتالي نظريا الجزائر أمام فرصة تاريخية للتأهل لأول مرة في تاريخها للدور الثاني وبنسبة 60 % ، ومن غير المعقول أن لا نتأهل مع هذه المجموعة، والذهاب للبرازيل لن يكون للنزهة أو تسجيل الحضور، بل يجب استغلال هذا الحظ وترجمته بتشريف الجزائر والعرب بأداء في المستوى، ولم ينس زرڤان، التأكيد على أن غانا كانت الخاسر الأكبر في القرعة التي أوقعتها في مجموعة نارية مع ألمانيا، البرتغال وأمريكا، مع تسجيل غبطته بمشاركة اللاعب زين الدين زيدان، في القرعة والطريقة الرائعة في التنظيم التي تبشر بمونديال رائع.
حدو مولاي: "القرعة جنّبتنا الكبار، لكن المهمة ستكون صعبة" أكد اللاعب السابق للخضر حدو مولاي، مباشرة بعد انتهاء عملية قرعة نهائيات كأس العالم التي جرت يوم أمس، بأن المنتخب الوطني سيواجه مهمة صعبة، وهذا في وقوعه مع منتخب بلجيكا الذي عاد بكل قوة مؤخرا، ويملك في صفوفه لاعبين ينشطون في اكبر الدوريات الأوروبية على غرار لاعب تشيلسي الانجليزي هازارد، كما أن المنتخب الروسي يبقى من القوى التقليدية للقارة العجوز بحسب رأي مولاي، إضافة لامتلاكهم مدربا خبيرا وكبيرا بحجم الايطالي فابيو كابيلو، أما عن منتخب كوريا الجنوبية فيري مناجير مولودية وهران، بأنه منافس يتميز بلعب كرة جماعية سريعة يجب الحذر منها، ومع هذا صرح حدو مولاي، بأن القرعة جاءت متوازنة بالنسبة للخضر و جنبتهم الوقوع مع الكبار على غرار ألمانيا، اسبانيا، الأرجنتينوالبرازيل. وبخصوص إمكانية مرور أشبال خاليلوزيتش إلى الدور الثاني، أكد محدثنا بأن المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة، ودعا الناخب الوطني إلى تحضير أشباله بأفضل طريقة ممكنة على مدار ال6 أشهر المقبلة، حتى يتم تشريف الألوان الوطنية في مونديال البرازيل، وعدم الاكتفاء بالمشاركة والخروج من الدور الأول، وبدا مولاي متفائلا للغاية، مبديا ثقته في المجموعة الحالية على رفع التحدي وإسعاد الجماهير الجزائرية.
فضيل غارية: "القرعة كانت رحيمة والمرور إلى الدور الثاني حلم مشروع" وصف اللاعب الدولي السابق فضيل مغارية، المجموعة الثامنة التي أوقعت فيها القرعة منتخب الخضر خلال نهائيات كأس العالم بالمتوازنة، وقال صخرة دفاع المنتخب الوطني سنوات الثمانينيات في تصريح للشروق: "قرعة كأس العالم كانت رحيمة نوعا ما بالمنتخب الوطني بعد أن أوقعتنا في مجموعة متوازنة إلى جانب كل المنتخب البلجيكي، الروسي وكوريا الجنوبية، وأعتقد أن الخضر بإمكانهم تحقيق حلم التأهل إلى الدور الثاني بالنظر إلى تكافؤ الفرص بالنسبة لكل المنتخبات، وفي رأيي الشخصي وانطلاقا من تجربتي المتواضعة، فإن الصمود خلال المواجهة الأولى، وتفادي الانهزام أمام المنتخب البلجيكي سيسمح لنا بالتفاوض جيدا في اللقاءين المتبقيين، ويبقى تجنب وقوع الخضر في مواجهة منتخبات كالبرازيل البلد المنظم، أو الأرجنتين وحتى ألمانيا وإسبانيا حامل الكأس أحسن ما قدمته لنا قرعة الأمس".
ميشال هيدالغو: "مهمة الخضر ستكون صعبة في مواجهة بلجيكاوروسيا" قال المدرب الأسبق لمنتخب فرنسا سنوات الثمانينيات ميشال هيدالغو مباشرة بعد انتهاء عملية القرعة أن المنتخب الجزائري سيكون في مأمورية صعبة على اعتبار أن مجابهة منتخب بلجيكا صاحبة العودة القوية على المستوى القاري والعالمي ومنتخب روسيا أمر جد صعب، ورغم اعترافه بالمستوى الكبير الذي وصله المنتخب الجزائري في السنوات الأخيرة وثراء تركيبته بعدة عناصر متألقة ببطولات أوروبا، إلا أن التقني الفرنسي الذي كان حاضرا بملعب الشهيد حملاوي عشية أمس لحضور لقاء السنافر وشبيبة الساروة، وصف مهمة المنتخب الجزائري في ضمان تأشيرة إلى الدور الثاني بالصعبة والمعقدة، وجزم أن التأهل سيلعب بين هده المنتخبات الثلاثة رغم إقراره بجهله التام لمستوى منتخب كوريا الجنوبية.
علي دحلب: "مجموعة جيدة والمهم أن نكون جاهزين" كشف علي دحلب، نجم الكرة التلمسانية، أن المجموعة التي أوقعت فيها القرعة منتخبنا الوطني، تبقى مجموعة مفتوحة على كل الإحتمالات، كاشفا بأن الوصول إلى كأس العالم، يعني أنه لا يجب انتظار هدايا، على اعتبار أنها منافسة قوية تعرف مشاركة أقوى المنتخبات العالمية. وكشف دحلب بأن المهم في مثل هذه المنافسة، هو أن يكون فريقك جاهزا لرفع التحدي بغض النظر عن هوية المنافسين. وأضاف دحلب بأن الجزائر ربحت ألمانيا، لكن المانشافت وصلت بعدها إلى الدور النهائي، في حين بقيت الكرة الجزائرية تعيش على وقع الذكريات. وفي تعليقه على المنتخبات التي تشكل المجموعة، كشف دحلب، بأن بلجيكا، تبقى منتخبا قويا ويعتمد على التقنيات وجيل جديد من اللاعبين يتألقون في أقوى الفرق الأوروبية. وفيما يخص إمكانية أن تتأثر الجزائر، بمواجهتها مرة أخرى لكابيلو الذي سبق له مواجهة الخضر لمّا قاد إنجلترا، كشف دحلب بأن كابيليو لن تهمه الجزائر، وسيركز على جاهزية منتخبه، ولن يستفيد من مواجهته لنا في المونديال الماضي، على اعتبار أن الكرة الروسية تختلف عن نظيرتها الإنجليزية. وختم دحلب حديثه عن منافسي محاربي الصحراء، بمنتخب كوريا الجنوبية الذي أكد أنه يعتمد على السرعة، يملك لاعبين منضبطين من الناحية التكتيكية، وهو ما يجعله خصما جديرا بالاحترام. وفي آخر المطاف أوضح دحلب بأن حظوظ الخضر تبقى قائمة، والكل يراهن على زملاء سفيان فغولي من أجل تحقيق التأهل إلى الدور الثاني في مونديال البرازيل.
المدرب عامر منسول: "القرعة منحت الخضر فرصة كبيرة لبلوغ الدور الثاني" قال التقني والمدرب عامر منسول، أن قرعة المونديال منحت المنتخب الجزائري فرصة لا تعوض لصناعة تاريخ العرب والمرور إلى الدور الثاني، فبعد أن أبعدته عن الوقوع ضمن مجموعات عمالقة الكرة العالمية، فقد فتحت أمامه المجال للتألق في مجموعة متكافئة الفرص، ومنحته حظا أوفر عندما أعلنت عن تفاديه لمنتخبي كوريا الجنوبيةوروسيا، حيث ستكون المقابلة الافتتاحية التي سيلعبها أمام المنتخب البلجيكي في متناوله، باعتبار يقول منسول أن المنتخب البلجيكي ينتمي للقارة الأوربية التي يلعب في دورياتها أغلب لاعبي المنتخب الجزائري، هذا فضلا عن المعطيات التي يمكن الإستفادة منها من طرف اللاعبين والمدربين الذين سبق لهم وأن اطلعوا على مستوى الكرة بهذا البلد، وبالتالي يضيف فإن لاعبي المنتخب سيمكن لهم دراسة لعب هذا الأخير بسهولة بحكم معرفتهم المسبقة للعب الأوروبي، وقد يسمح فوز محاربي الصحراء -يقول منسول- بنقاط هذه المواجهة برفع نسبة حظوظهم في بلوغ الدور الثاني، حيث يكفيهم التعادل في المباراة الثانية أمام أحد الفريقين الكوري الجنوبي أو الروسي اللذان سيصطدمان ببعضهما في المباراة الأولى، وهو ما قال منسول أنه سيكون في مصلحة الخضر، الذين قال أنهم مطالبون بالتركيز أكثر خلال المقابلة الافتتاحية لبلوغ ما يترقب تحقيقه ملايين العرب.
بورحلي: "مجموعة الخضر صعبة" قال يسعد بورحلي بأنه عكس الكثيرين الذين رأوا بأن القرعة رحمتنا كثيرا فإنه يتحفظ نسبيا على اعتبار أن فريقي بلجيكاوروسيا فريقان قويان جدا ويلعبان كرة نظيفة وقوية، وتطورا كثيرا في المواسم الأخيرة، ومن يتابع أداءهما في التصفيات يعزز ملاحظتي، لكن بورحلي قال بأن التحدي قائم مع النخبة الوطنية التي توفرت لها ظروف جيدة للتأهل للدور الثان ، ونفس الملاحظة تنطبق على فرنسا التي تلتقي الهندوراس، سويسرا والإكوادور وكانت الرابح الأكبر في عملية القرعة، وبنظر يسعد فإن الناخب الوطني تنتظره مهمة شاقة في ضبط التعداد وتدريبه على أعلى مستوى لكي يقدم وجها طيبا في المونديال، خاصة وأن كل الظروف المادية والمعنوية متوفرة.