حذّر المحلل الرياضي الكوري الجنوبي كيم تونغ هيونغ المتتبعين للشأن الكروي في كوريا الجنوبية من الاهتمام المفرط بالمنتخبين البلجيكي والروسي وتجاهل المنتخب الجزائري. حيث صرح لصحيفة "ذي كوريا تايمز" الكورية الجنوبية الصادرة،الاثنين، قائلا:"الجزائر قوة إفريقية ناشئة، أغلب لاعبيها ينشطون في أكبر البطولات الأوربية على غرار سفيان فيغولي الموهوب، صانع ألعاب نادي فالنسيا الإسباني، ولاعب المستقبل الواعد إسحاق بلفوضيل الذي يلعب كمهاجم بنادي انتر ميلان الايطالي، والذي سيكون دون أدنى شك القوة الضاربة في الهجوم الجزائري"، مضيفا "كانت الجزائر دوما مثيرة للإعجاب منذ التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا". أما عن المنتخب الروسي قال إن روسيا التي هزمت كوريا في المباراة الودية بدبي في نوفمبر الماضي، أصبحت تقدم أداء ذكيا فوق الميدان منذ وصول مدرب انجلترا السابق فابيو كابيلو. وبالنسبة لمنتخب بلجيكا فإنه يعتبرها خزانا هائلا من المواهب وثروة كبيرة من اللاعبين الشباب الطموحين وفريقها هو أحد الفرق القوية في أوروبا حسب اعتقاده. وعن حظوظ المنتخب الكوري الجنوبي في نهائيات كأس العالم بالبرازيل وصف كيم تونغ هيونغ المهمة بغير المستحيلة لمنتخب بلاده، باعتبار أنها تفادت حسبه السيناريو الأكثر سوءا في عملية القرعة، لكن يبقى كل من المنتخب الجزائري والروسي والبلجيكي أشد المنافسين لمنتخب بلاده في اجتياز الدور الأول من منافسات نهائيات كأس العالم.