قرر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، الأربعاء، إقالة يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، من عضوية المجمع بدعوى "خروجه عن المنهج الأزهري وإصدار فتاوى تحث علي التحريض علي مؤسسات الدولة" في مصر. وكان القرضاوي أعلن استقالته من مجمع البحوث منذ نحو أسبوعين، من خلال حسابه الرسمي علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وهو الإجراء الذي استنكره المجمع ولم يعترف به أصلا. وقررت هيئة كبار العلماء في مصر في 9 ديسمبر الحالي إسقاط عضوية القرضاوي من الهيئة بقبول استقالته، وذلك نظرا لما صدر منه من "تصريحات ضد مصر والأزهر الشريف". وفي وقت سابق، أحال النائب العام المصري المستشار هشام بركات القرضاوي وعددا من قيادات جماعة الإخوان للمحاكمة الجنائية في القضية المعروفة إعلاميا ب"الهروب من سجن وادى النطرون " إبان ثورة 25 يناير بتهم "التحريض على أعمال العنف وإثارة الرأي العام". وأشارت مصادر بالبوليس الدولي المصري -الإنتربول- إلى أنه بصدد طلب إدراج القرضاوي على قوائم الترقب والقبض لتسليمه إلى السلطات المصرية ليحاكم أمامها في الاتهامات الموجهة إليه. يذكر أن القرضاوي حاصل على الجنسية القطرية ويقيم في الدوحة.