أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة الأحد أن الجزائر لم تشك أبدا في أن مستقبل مالي يكمن في وحدته الوطنية وسلامته الترابية. وصرح لعمامرة خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره المالي الذهبي ولد سيدي محمد ان "الجزائر لم تشك أبدا في أن مستقبل مالي يكمن في وحدته الوطنية وسلامته الترابية والمصالحة الوطنية والديمقراطية ". وجاء تصريح لعمامرة ردا على سؤال طرحه صحفي مالي حول موقف الجزائر إزاء الوضع في مالي الذي يزعم انه "مثير للجدل". ولدى تطرقه إلى زيارة الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا إلى الجزائر وصف رئيس الدبلوماسية الجزائرية هذه الزيارة "بالودية والأخوية". وقال لعمامرة إنها "زيارة رئيس منتخب ديمقراطيا على أساس برنامج سياسي يهدف إلى تعميق الممارسة الديمقراطية و تحقيق المصالحة الوطنية و إقرار السلم عبر كافة التراب المالي لاسيما في شمال البلاد". وأشار لعمامرة إلى انه سيتم إصدار بيان مشترك اثر هذه الزيارة. واستطرد يقول إن البيان سيتطرق إلى مختلف المسائل لاسيما الأمن المشترك "الذي لا يعد مسالة حصرية و إنما تشاركية".