أعلنت الشرطة الروسية مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح الأحد، عندما فتح رجل النار أثناء قداس في كاتدرائية في جزيرة "سخالين" بأقصى الشرق الروسي. وقد تم توقيف مطلق النار وهو موظف في شركة أمنية في المكان ولم تعرف دوافعه بعد، كما أكدت لجنة التحقيق الروسية في بيان موضحة أن القتيلين هما راهبة ومصل. والأشخاص الستة المصابون يعانون من جروح مختلفة لكن حياتهم ليست في خطر. ولم ترد معلومات على الفور عن الدافع وراء الهجوم الذي جاء بعد ستة أيام من إطلاق طالب في "موسكو" النار في مدرسة فقتل مدرساً وشرطياً واحتجز زملاءه رهائن في أول حادث من نوعه في روسيا. وذكرت لجنة التحقيقات أن خبراء نفسيين سيحاولون الوقوف على صحة المهاجم العقلية. ووقع إطلاق النار في جنوب "سخالين" التي استولى عليها السوفيت في نفس الوقت مع جزر الكوريل مع نهاية الحرب العالمية الثانية. وما زال الخلاف مع اليابان حول هذه الجزر يؤثر سلباً على العلاقات بين "موسكو" و"طوكيو". علماً بأن روسيا تستخرج القسم الأكبر من غازها الطبيعي المسال من مياه "سخالين". وقد عززت موسكو التدابير الأمنية على كامل الأراضي الروسية الشاسعة في وقت افتتحت فيه الجمعة، الألعاب الأولمبية الشتوية في مدينة "سوتشي" الواقعة على بعد نحو 7500 كيلومتر إلى غرب "سخالين".