أنهى رائدا فضاء أمريكيان جولة سباحة في الفضاء خارج المحطة الفضائية الدولية، قاما خلالها بإبدال جهاز كمبيوتر معطل يدعم جهازاً آخر يستخدم للتحكم في أنظمة حساسة مثل أجنحة الألواح الشمسية للمحطة. وتمكن "ريك ماسترتشيو" و"ستيفن سوانسون" من اتمام المهمة والعودة إلى المحطة في حوالي ساعة ونصف في حين كان من المتوقع أن تستغرق ساعتين ونصف. وأبلغ رائد الفضاء الكندي "جيرمي هانسون" في غرفة التحكم الأرضية التابعة لإدارة الطيران والفضاء الامريكية "ناسا" في "هيوستن" رائدي الفضاء وهما يستعدان لغلق كوة المحطة "أنتما بارعان.. لقد أنجزتما مهمة عظيمة". وفي العادة تستغرق جولات السباحة الأمريكية في الفضاء أكثر من ست ساعات باستثناء الاصلاحات الطارئة. وما زالت عمليات "ناسا" للسباحة في الفضاء معلقة بينما يعكف مهندسون على تقييم عطل تسبب في تسرب مياه إلى خوذة رائد الفضاء الإيطالي "لوكا بارميتانو" العام الماضي. وتتوقع "ناسا" استئناف جولات السباحة الروتينية في الفضاء للصيانة والاصلاحات الأقل إلحاحاً في جويلية. وتحلق المحطة الفضائية الدولية – وهي مشروع أبحاث تكلف 100 مليار دولار وتشارك فيه 15 دولة – على مسافة 420 كيلومتراً فوق كوكب الأرض.