شهدت بلدية ذراع السمار، غربي المدية، مساء أول أمس، حالة استنفار قصوى إثر إقدام أحد الإرهابيين التائبين، الذي ينحدر من إحدى بلديات جنوب ولاية المدية، على الانتحار صعقا بكهرباء الضغط العالي عقب تسلقه لواحد من أعمدتها المحاذي للطريق الوطني رقم 18، وتهديده بلمس الكابل. وقد تدخلت مختلف المصالح الأمنية إلى جانب مصالح الحماية المدنية وسط حضور كثيف للفضوليين من المواطنين، الذين عرقلت كثافتهم حركة سير السيارات بالطريق المذكور، قبل أن يتمكن وفد التفاوض من إقناع محاول الانتحار، البالغ من العمر 35 سنة، بالعدول عن فعلته. وبحسب ما دار بين الطرفين، فإنه يعاني وضعا اجتماعيا صعبا دفعه إلى لفت انتباه الجهات المسؤولة إليه من خلال ما فعل.