قتلت قوات الأمن المصرية ليلة الخميس إلى الجمعة زعيم جماعة "أنصار بيت المقدس" الإسلامية المتشددة مع ثلاثة من كبار قادتها في شبه جزيرة سيناء، "شادي المنيعي" تبنى عددا من الهجمات التي استهدفت قوات الأمن عقب الإطاحة بمحمد مرسي، كان في طريقه لتنفيذ هجوم جديد على أنبوب للغاز في المنطقة. وأكد العديد من كبار المسؤولين الأمنيين أن شادي المنيعي، زعيم التنظيم الذي تبنى عددا من الهجمات التي استهدفت قوات الأمن المصرية منذ أن أطاح الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي، قتل مع ثلاثة من كبار قادة تنظيمه الجهادي الذي يستلهم أفكار تنظيم القاعدة برصاص قوات الأمن. وأوضحت مصادر أن قوات الأمن أطلقت النار على سيارة كان على متنها الرجال الأربعة في وسط سيناء، وأضافت أن المجموعة كانت في طريقها لتنفيذ هجوم على أنبوب للغاز. واعتبرت الولاياتالمتحدةالامريكية والمملكة المتحدة أنصار بيت المقدس تنظيما إرهابيا في أفريل الماضي، وبدأت أنصار بيت المقدس عملياتها في سيناء لكنها نقلت هجماتها بعيدا عن شبه الجزيرة بمحاولة فاشلة لاغتيال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم بسيارة مفخخة نفذها انتحاري في الخامس من سبتمبر الماضي. وتشن السلطات المصرية حملة واسعة على أنصار مرسي خلفت نحو 1400 قتيل معظمهم من الإسلاميين، بحسب منظمة العفو الدولية، واعتقلت السلطات المصرية أكثر من 15 ألف شخص أغلبيتهم الساحقة من أعضاء الإخوان على رأسهم قيادات الصف الأول في الجماعة والذين يواجهون محاكمات بتهم مختلفة.