أثبتت دراسة علمية أن الختان لا يقلل من الإشباع الجنسي ولذا لا ينبغي أن تكون هناك تحفظات على استخدامه كوسيلة لمكافحة مرض الايدز. وشملت الدراسة، التي نشرتها إحدى المجلات العلمية، 500 رجل من أوغندا أجرى لنصفهم عملية الختان فيما لم يختن النصف الآخر. وطبقا للدراسة لم تلاحظ فروق تذكر بين المجموعتين فيما يتعلق بمعدل الأداء والإشباع الجنسي، وتشير بعض الدراسات إلى أن الختان يمكن أن يساهم في خفض معدلات الإصابة بمرض نقض المناعة الايدز بنسبة 50%. وتقف عدة أسباب وراء الحماية الذي يقدمها الختان من الإصابة بالايدز من بينها أن خلايا معينة في الجلدة التي تقع في مقدمة العضو الذكري قد تكون أهدافا محتملة لفيروس الايدز، كما أن البشرة التي تلي هذه الجلدة تصبح اقل حساسية ومن ثم تنخفض احتمالات نزيفها مما يقلل من خطر العدوى في أعقاب إجراء الختان. وقد قدمت الدراسات السابقة التي أجريت عن الختان والإشباع الجنسي صورة متضاربة. إلا أن الباحثين الذي قاموا بالدراسة الحالية وهم من جامعة جون هوبكنز يؤكدون على أن دراستهم جديرة بالثقة إلى حد كبير، نظرا لحجمها والأصول السكانية للعينة المشمولة بالبحث. وقال البروفيسير رونالد جراي قائد فريق الباحثين " أن دراستنا توضح بجلاء أن الختان لا يحمل أي أثار سلبية على الرجال الذين تعرضوا لعملية الختان عند مقارنتهم بالرجال الذي لم يجروا هذه العملية بعد". الشروق أون لاين.الوكالات