قتل شخصان على الأقل وأصيب آخرون بجروح في تفجير انتحاري استهدف حاجزاً لقوى الأمن الداخلي اللبنانية على الطريق الدولية بين بيروتودمشق، بحسب ما أفاد مصدر أمني لبناني والوكالة الوطنية للإعلام الرسمية. وقال المصدر، أن "انتحارياً فجر نفسه بسيارة يقودها على حاجز قوى الأمن الداخلي في ضهر البيدر" شرق بيروت، أعلى نقطة على الطريق الدولية بين بيروتودمشق، والذي يكون عادة مكتظاً بالسيارات. وأفادت الوكالة الوطنية، أن التفجير أدى إلى "سقوط شهيدين وعدد من الجرحى". وعرضت قنوات تلفزيونية محلية لقطات تظهر مكان وقوع التفجير، يبدو فيها دخان أسود متصاعد على مقربة من الحاجز. كما بدت سيارات محترقة ومتضررة، بينما تجمع عشرات الأشخاص قرب الحاجز الذي فرضت قوى الأمن طوقاً حوله. كما بدت بعض السيارات وهي تعود أدراجها، بعدما أدى التفجير إلى قطع هذه الطريق الرئيسية التي تربط بيروت وجبل لبنان، بمحافظة البقاع الحدودية مع سوريا، وهي كبرى محافظاتلبنان. وشهد لبنان سلسلة تفجيرات وأعمال عنف منذ اندلاع النزاع في سوريا المجاورة، أدت إلى مقتل العشرات. واستهدفت غالبية التفجيرات مناطق نفوذ لحزب الله اللبناني، حليف دمشق والمشارك في المعارك إلى جانب القوات النظامية السورية. ويعود آخر التفجيرات إلى 16 مارس وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص في قرية النبي عثمان في محافظة البقاع على مقربة من الحدود السورية.