دعت جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية (حزب غير معتمد)، الخميس، السلطات إلى منع كسر حرمة شهر رمضان الفضيل في مدينة تيزي وزو غداة الدعوة المشبوهة التي أطلقتها حركة (الماك) وتضمنت نداء لإفطار جماعي بالخمور قبل الخامس جويلية الجاري. في بيان وقعه "عبد الفتاح زراوي حمداش" مسؤول الصحوة الحرة، استنكرت جبهة الصحوة "إعلان "حركة ماك" دعوتها للإفطار الجماعي" واعتبرت الفعل "جريمة في حق الإسلام والمسلمين وبلاد الإسلام:، مشيرة أنّ "المعتدين بالتطاول بالإفطار جهرا في شهر رمضان في ساحة عمومية كفار معتدون، وإن كانوا مسلمين فهم مرتدون خارجون عن دين الإسلام وملة الإيمان" على حد ما ورد في البيان. وحثت الجبهة النظام على "منع الإفطار الجماعي الذي تدعو له "الماك الكافرة المرتدة"، مشددة على أنّ "النظام مدعو لمراعاة حرمة رمضان وقدسية الصيام في بلاد الإسلام والمسلمين"، كما أهابت ب"الإخوة الأمازيغ القبائل البربر الأحرار إنكار الإفطار الجماعي الذي تهدد به حركة منسلخة عن الدين". واعتبر فصيل زراوي حمداش "دعوة الماك منحلة ورسالة سخيفة وعدوان صريح ضد الإسلام وأركانه وثوابته"، ورأت أنّ (الماك) بدعوتها الجنونية لحرب الإسلام وأركانه بالعدوان على شهر رمضان وقدسية الصيام، هي "حركة كافرة معادية لله ودينه وشريعته وملة رسوله صلى الله عليه وسلم". وحمّلت جبهة الصحوة السلطات ما سمتها "عواقب هذه التصرفات المخزية التي تدعو لها الماك"، ودعت الدولة الجزائرية إلى حماية الإسلام وشريعة الله وملة النبي الأعظم. وزعمت حركة ماك أنها سترفع شعار «حرية الضمير والمعتقد وممارسة الشعائر الدينية» وستقدم عريضة للسلطات بولاتي تيزي وزو و بجاية للمطالبة بفتح مطاعم وحانات في نهار رمضان، ودعت الحركة المذكورة للخروج إلى ساحة عمومية بكل من تيزي وزو وبجاية لتناول وجبات غذائية ومشروبات غازية مصحوبة بقارورات خمر للإفطار الجماعي في نهار رمضان المبارك.