استهل الوزير الأول عبد المالك سلال السبت زيارة عمل إلى ولاية قسنطينة سيدشن و سيطلق خلالها عدة مشاريع تنموية تقررت ضمن برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وسيدشن سلال الذي يرافقه وفد وزاري هام على وجه الخصوص الجسر الضخم العابر لوادي الرمال الذي ينطلق من مفترق الطرق بساحة الأممالمتحدة المطلة على حي رحماني عاشور "باردو سابقا" و الذي يصل بعد اجتيازه لوادي الرمال المتواجد على 130متر أسفل هذا الجسر إلى شارع باتنة قبل الالتحاق عبر شطر طريق بأكثر من 3 كيلومترات إلى الطريق الغابي بأعالي المنصورة. كما يعاين الوزير الأول بحي "زواغي سليمان" مشروع قاعة العروض من نوع زينيت ب3 آلاف مقعد و سيستفسر عن وضع مشروع جناح المعارض و أيضا عن هيكلين تمت المبادرة إليهما في إطار تظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015" التي ستعطى إشارة انطلاقتها في أبريل المقبل، و بالقرب من مدينة "علي منجلي" سيشرف سلال على التدشين الرسمي للمدينة الجامعية قسنطينة 3 ذات 44 ألف مقعد بيداغوجي و إقامات جامعية تتسع في مجموعها ل 38 ألف سرير و مطعم مركزي ب800 مقعد . كما سيشرف على دخول خزان مائي بسعة 50 ألف متر مكعب بحي القماص الشعبي حيز الخدمة و هو الخزان الموجه لتموين السكان بمياه الشرب قبل أن يعاين ورشة إنجاز فندق للسلسلة العالمية ماريوت. و بعد معاينة مشروع تهيئة واديي بومرزوق و الرمال سيستفسر الوزير الأول بوسط مدينة قسنطينة عن مدى تقدم أشغال إعادة تأهيل دار الثقافة "محمد العيد آل خليفة" الموجهة لاحتضان عدة نشاطات خلال الحدث الثقافي العربي الكبير المزمع في السنة المقبلة. و سيواصل عبد المالك سلال جولته الميدانية بقسنطينة بإشرافه على حفل توزيع سكنات قبل أن يعقد في نهاية زيارة العمل مجلسا وزاريا بمقر الولاية.