أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر الأحد، مقتل فلسطينيين متأثرين بجراح أصيبا بها قبل أيام؛ ما يرفع حصيلة الشهداء منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، في يوم 7 جويلية الجاري، إلى 1049. وقال الناطق باسم الوزارة، الطبيب أشرف القدرة، فجر الأحد، "إن الشابة إكرام الشنباري (23 عاماً)، توفيت متأثرة بجراح أصيبت بها في غارات إسرائيلية عنيفة شرق مدينة غزة قبل أيام، كما توفي الفتى يوسف جميل حمودة (16 عاماً)، في مجمع الشفاء الطبي، متأثراً بجراح أصيب بها قبل يومين". وأشار القدرة إلى ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع، منذ السابع من الشهر الجاري، وحتى الساعة 02:25 من صباح اليوم الأحد بالتوقيت المحلي لغزة (23:25 توقيت غرينتش من يوم السبت)، إلى 1049 شهيداً، و5900 جريح، بعد وفاة الشنباري وحمودة. ومساء السبت، استشهد فلسطيني بعد إصابته بأعيرة نارية أطلقها الجيش الإسرائيلي عليه شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بعد انتهاء الهدنة الإنسانية في غزة، بين الجيش والفصائل الفلسطينية لمدة 12 ساعة، بناء على طلب الأممالمتحدة من أجل توصيل الاحتياجات الإنسانية للسكان. وتمكنت طواقم طبية فلسطينية، السبت، في ظل التعليق المؤقت لإطلاق النار، من انتشال 146 جثة لمواطنين استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي على المناطق الحدودية في قطاع غزة. وقال القدرة، في وقت سابق: "إن طواقم الإسعاف تمكنت من انتشال 146 جثة من تحت البيوت المدمرة، بينهم أطفال ونساء في كافة مناطق غزة"، مبيناً أن هذه الحصيلة "أولية وقابلة للزيادة، إذ لا تزال الطواقم الطبية تواصل عمليات البحث عن الجثث في المناطق الحدودية". وقال شهود عيان، إن العديد من الجثث لا تزال تحت الأنقاض في الأحياء الشرقية لمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة. وانتهت في تمام الساعة الثامنة من مساء السبت بالتوقيت المحلي، (17:00 ت.غ) "الهدنة الإنسانية"؛ وبينما أعلنت الحكومة الإسرائيلية بشكل غير رسمي تمديد الهدنة الإنسانية 24 ساعة إضافية، تنتهي منتصف ليل الأحد الاثنين بالتوقيت المحلي لفلسطين وإسرائيل (21 ت. غ من يوم الأحد)، أعلنت حركة "حماس"، فجر الأحد، رفضها أي "تهدئة إنسانية" لا تضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي من داخل حدود قطاع غزة وتمكين المواطنين من العودة إلى منازلهم وإخلاء المصابين.