عالجت مصالح الدرك الوطني 35 ألف و203 قضية بخصوص الجريمة العامة خلال 2007 أفضت إلى توقيف 46 ألف و231 شخص، أي بمعدل 96 قضية يوميا، بعدما تعودت على معالجة 107 قضية يومية خلال 2006، وهو الرقم الذي انخفض بنسبة 10 بالمائة. وقد أكد رئيس قسم الشرطة القضائية العقيد زريدة جمال عبد السلام، خلال ندوة صحفية عقدت يوم أمس، على مستوى القيادة العامة للدرك الوطني، أن الأرقام المسجلة خلال عام 2007 عرفت انخفاضا محسوسا، فيما يخص الإجرام، والتعدي والعنف ضد الأشخاص، مقارنة بسنة 2006، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد قضايا التعدي على الاقتصاد الوطني، بما فيها تزوير الوثائق والمحررات الرسمية، الذي ارتفع بنسبة 61 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، وسرقة السيارات التي ارتفعت ب 116 بالمائة، مقارنة بنفس السنة، حيث قدرت ب 1523 قضية خلال 2007 بعدما كانت 706 قضية في 2006، فيما بلغ عدد السيارات المزورة المحجوزة 1638 سيارة خلال 2007 بعدما تم حجز 773 سيارة في 2006، مشيرا إلى الولايات التي سجلت عددا أكبر من قضايا الإجرام في مقدمتها تلمسان، تليها العاصمة، ثم وهران وسطيف، وبعدها تبسة وتيارت. العقيد عبد الرحمان أيوب رئيس خلية الاتصال للدرك الوطني بدوره شدد على ضرورة المرافقة الميدانية للصحفيين خلال العمليات المحلية لأفراد الدرك الوطني الذين سيلعبون دور الوسيط بين مصالح الدرك والمواطن، مؤكدا أنه ما من شيء سيغير صورة الدركي في نظر المواطن سوى مواظبته على السير الحسن وحسن الجوار، والسهر على أمن وسلامة المواطنين، مُنوّها بدور قيادة الدرك الوطني في تزويد خلاياها بأحدث الوسائل والتقنيات التي من شأنها رفع مستوى الأمن ومحاربة الجريمة مع تدعيمهم بفصائل التدخل ب 1293 فرقة إقليمية، و19 فصيلة بحث وتحرٍّ موزعة على مستوى التراب الوطني لمرافقة الشرطة القضائية، إضافة إلى 7 خلايا مختصة في الوقاية في مجال حماية الممتلكات الثقافية، والتسيب الاقتصادي وكذا حماية الأحداث، و38 خلية أخرى لإعادة تمثيل مسرح الجريمة، علاوة عن 27 مجموعة سينو مدعمة ب 152 فرقة سينوتقني لترويض الكلاب، حيث تخلل الندوة عرض روبورتاج مصور بعنوان "الأمهات العازبات" من إعداد خلية الاتصال للدرك الوطني، وآخر عن الهجرة غير الشرعية تحت عنوان قوارب الموت. تلاها تكريم جملة من الصحفيين ذوي الخبرة في مجال الصحافة المكتوبة، حيث حازت مجلة الجيش على جائزة الدرك، فيما قدمت جائزة أحسن روبورتاج للزميل جيلالي بن يوب من يومية ليبيرتي، وجائزة أحسن مقال للصحفي محمد منداسي من يومية المجاهد، فيما قدمت جائزة أحسن تتبع لنشاطات الدرك للصحفي القدير عبد الرحمان تيميزار من يومية "لوجون انديبوندون"، وختاما جائزة الصحافة المحلية لأمينة مجاد من جريدة الجمهورية. ريم. أ